العمري يبسط معاناة ساكنة العالم القروي والجبلي بجهة درعة تافيلالت مع قطاع النقل

0 263

نبه؛ النائب البرلماني مولاي عبد الله العمري، وزير النقل واللوجيستيك، إلى الخصاص والعجز البنيوي الذي تعاني منه ساكنة المناطق القروية والجبلية بإقليم الراشيدية.

وأرجع النائب العمري ذلك، خلال مداخلة له اليوم الاثنين 17 يناير الجاري، بجلسة الأسئلة الشفوية، إلى ضعف البنية الطرقية، وعدم توفرها على وسائل النقل المناسبة لتمكينها من قضاء حاجياتهم اليومية، والولوج إلى المرافق العمومية كالمدارس والمراكز الصحية وغيرها، مشددا على ضرورة استحضار كل الأبعاد للنهوض بالعالم القروي والجبلي بإقليم الراشيدية، من خلال تحسين البنية التحتية وفك العزلة عن ساكنة الإقليم.

وبالإضافة إلى ذلك، ألح النائب البرلماني، أولا، على أهمية إصلاح وتأهيل الطريق المهترئة الرابطة بين الريصاني ومرزوكة السياحية، وإصلاح الطريق الرابطة بين الريصاني والراشيدية، وثانيا، تعزيز الحكامة وتأهيل القطاع البشري واللوجستيكي والخدماتي، والتخفيض من واجبات التأمين بالنسبة لسيارات الأجرة بالعالم القروي والجبلي بإقليم الراشيدية، وإعفائهم من الواجبات الضريبية على السيارات، وتغطية النقل المزدوج ليشمل جميع الخطوط للاستفادة من جميع القصور بجهة درعة تافيلالت، وتقنين النقل السري في المناطق القروية والجبلية، بالإضافة إلى التسريع بنقل اختصاصات منح رخص النقل المزدوج إلى المجالس الترابية.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.