العمري يطلق أول لقاء تواصلي مع التجار والحرفيين والمجتمع المدني بمولاي علي الشريف ويؤكد أولوية إعادة تأهيل سوق الماتش
شارك؛ أكثر من 400 شخص يوم الاثنين 01 شتنبر الجاري في أول لقاء تواصلي نظمه حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة مولاي علي الشريف بإقليم الرشيدية، برئاسة الأمين الجهوي للحزب بجهة درعة- تافيلالت مولاي مصطفى العمري، وبحضور النائب البرلماني مولاي عبد الله العمري، والمستشار البرلماني لحسن الحسناوي، ورئيس المجلس الإقليمي للرشيدية الحبيب أبو الحسن، ورئيس مجلس الجماعة د. عبد العالي حجيوي وعدد من المنتخبين المحليين.
اللقاء، الذي يندرج ضمن سلسلة لقاءات تواصلية أعلن عنها العمري في اجتماع تحضيري عقده يوم 29 غشت المنصرم، خصص للاستماع إلى المنتخبين والتجار والمهنيين وممثلي المجتمع المدني، ومناقشة سبل دعم الجماعات الترابية في تنفيذ المشاريع التنموية.
وقال العمري في كلمة له إن اللقاء يأتي في إطار تنزيل برنامج العمل الحزبي جهويا، مبرزا أهمية الاستماع لمختلف شرائح المجتمع المحلي ومواكبة الجماعات الترابية في مشاريعها لفائدة الساكنة.
وأكد العمري أن اختيار جماعة مولاي علي الشريف، مهد الدولة العلوية، يعكس رمزية خاصة، متمنيا أن تترك هذه المشاريع أثرا ملموسا على الحياة اليومية للساكنة.
وتوقف العمري عند فاجعة الحريق التي شهدها سوق الماتش بالجماعة، معلنا تضامنه مع التجار المتضررين ومؤكدا أن الملف يحظى بأولوية لدى الحزب وسيكون موضوع ترافع مؤسساتي وإداري بتنسيق مع السلطات المحلية والولائية والمجالس المنتخبة. كما أشاد بجهود السلطات خلال فترة الحريق، داعيا إلى إعادة تأهيل السوق في إطار مقاربة تشاركية بين التجار والمجلس الجماعي والسلطات العمومية.
وفي مداخلاتهم، شدد النائب العمري والمستشار الحسناوي والسيد أبو الحسن على ضرورة إيجاد صيغة عملية لإعادة هيكلة السوق، والترافع برلمانيا ومؤسساتيا لضمان إعادة تشغيله في أقرب الآجال، باعتباره محور النشاط الاقتصادي والتجاري بدائرة الريصاني.
واتفقت مداخلات الحاضرين على أن الأولوية تكمن في إعادة بناء وتهيئة سوق الماتش، مع التعبير عن استعدادهم للمشاركة في جميع المقترحات الكفيلة بدفع عجلة الاقتصاد المحلي نحو الانتعاش، مشيدين في الوقت ذاته بدور البرلمانيين والمجلس الجماعي والسلطات العمومية في مواكبة هذه القضية.
مراد بنعلي