العوني يطالب الحكومة بالتفكير في حلول تضمن تكافؤ الفرص بين التلاميذ الذين يجتازون امتحانات الباكالوريا

0 355

نقل النائب البرلماني، عبد الفتاح العوني، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى؛ مجموعة من الحالات غير العادية التي تم تسجيلها أثناء اجتياز امتحانات الباكالوريا للموسم الدراسي2022-2021.

وأكد العوني، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين 25 يوليوز الجاري، بمجلس النواب، امتحانات الباكالوريا لهذا الموسم مرت في أجواء يمكن القول أنها كانت جيدة، باستثناء بعض الحالات المعزولة مثل حالات التسريب، وبعض حالات الغش، وبعض حالات العنف على الأساتذة المراقبين، وحتى بالنسبة للمعدلات كانت هناك نقط مشرفة.

ومن هذا المنطلق، طالب النائب البرلماني من الوزير التفكير في تجويد ظروف هذه الامتحانات خلال المواسم القادمة، والتفكير في حلول تضمن تكافؤ الفرص بين التلاميذ الذين يجتازون هذه الامتحانات مع ابتكار حلول لمنع الغش نهائيا، وتفادي التسريبات التي تؤثر على شفافية هذه الامتحانات ومصداقيتها، داعيا الوزير لاعتماد صيغ جديدة وبديلة تضمن سلامة الأساتذة المراقبين خلال هذه الامتحانات وكرامتهم.

كما تطرق النائب البرلماني، لمسألة التفاوتات الكبيرة المسجلة في المعدلات المحصل عليها بين الثانويات، مشيرا بالقول: ” نجد أن هناك ثانويات حصل التلاميذ الذين يدرسون بها على معدلات متدنية جدا، وهو ما يسائل جودة التعليم المقدم لهؤلاء التلاميذ ويسائل ظروف مراقبة تعلمهم من طرف الجهات المختصة (المفتشين)”.

وأضاف النائب البرلماني، “شهادة الباكالوريا هي محصلة مهمة وتعتبر المفتاح لولوج عوالم وآفاق أكثر رحابة في عالم العلم والمعرفة، لذا، يجب الحرص على أن تسترجع هذه الشهادة قيمتها العلمية والمعنوية، خصوصا إذا ما استحضرنا الظروف العامة التي أصبحت تؤطر الوضعية الاقتصادية والمالية والاجتماعية”.

وزاد مسترسلا في مداخلته، “بدون استحقاق وتفوق لا يمكن الحديث عن فرص العمل، وعن ولوج الكليات والمعاهد ذات الاستقطاب المحدود، وهذا أمر يجب إعادة النظر فيه أيضا بما يضمن المساواة وتكافؤ الفرص بين كافة المجتازين لهذه الامتحانات”.

تحرير: خديجة الرحالي / تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.