الغلبزوري: ننخرط بكل مسؤولية في الدينامية التنظيمية ..واشتغال الأمانات المحلية سيرتكز على “النوع” والقرب من المواطنين

0 430

أشرف، الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة- نائب رئيسة المجلس الوطني، السيد عبد اللطيف الغلبزوري، مساء يوم الأربعاء 31 مارس 2022، بالمقر الجهوي للحزب بطنجة، على أشغال الجمع العام المخصص لتشكيل الأمانات المحلية للبام بمقاطعات طنجة.

وحضر أشغال هذا الجمع الذي يندرج في إطار تنزيل مضامين وأهداف الدينامية التنظيمية الجديدة التي أطلقها حزب الأصالة والمعاصرة، وتبعا لمخرجات اجتماعات المكتب السياسي، وتنفيذا للمذكرة الصادرة عن قطب التنظيم شهر فبراير من العام الجاري (حضره)، عضو المكتب السياسي- النائب البرلماني، السيد العربي المحرشـــي، والأمين العام الإقليمي- رئيس مجلس جماعة طنجة، السيد منير ليموري، وعضوي الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، السيد عادل الدفوف والسيدة قلوب فيطح، ورئيس مجلس عمالة طنجة- أصيلة، السيد امحمد أحميدي. بالإضافة إلى حضور رؤساء المقاطعات عن البام، منتخبات ومنتخبين ومناضلات ومناضلين يمثلون المقاطعات الأربع وهي: مقاطعة طنجة المدينة، مقاطعة بني مكادة، مقاطعة السواني، ومقاطعة مغوغة.

السيد الغلبزوري وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز السياق الذي يأتي فيه انعقاد الجمع العام للأمانات المحلية، حيث أنه يشكل انخراطا فعليا في تنزيل مضامين الدينامية التنظيمية للحزب، انطلاقا من المحلي، مرورا بالإقليمي وصولا إلى الجهوي. مذكرا أن الجائحة حالت دون استكمال الهيكلة مباشرة بعد انعقاد المؤتمر الوطني، لكن الحزب استدرك الأمر في الوقت الراهن، وأطلق هاته الدينامية التي من تجلياتها كذلك هيكلة المكتب السياسي وتشكيل اللجان الوظيفية للمجلس الوطني.

واعتبر الأمين العام الجهوي أن التنظيم المحلي له أهميته القصوى، خاصة بعد النتائج الهامة التي حققها البام خلال استحقاقات 08 شتنبر الماضي، الأمر الذي يستوجب تقوية هذا الجانب (التنظيم) بغية دعم العمل الذي يقوم به المنتخبون في مختلف المؤسسات المنتخبة محليا، إقليميا وجهويا.

وشدد المتحدث على أن الأمانات المحلية يجب أن تعمل على تفعيل آلية القرب من المواطنين وتشكل أداة “وسيط” بين الحزب والمواطنين، منوها في نفس السياق على أن الرهان اليوم عنوانه مقاربة جديدة ترتكز على “النوع” وليس الكم، مسترسلا بالقول: “البام لم يعد بحاجة للتعريف بنفسه، فقد اكتسب شرعيته من خلال الانتخابات ..”.


الغلبزوري جدد التنويه بالمناسبة، بالنتائج التي حققها البام على مستوى عمالة طنجة- أصيلة، حيث استطاع ضمان مقعد برلماني من خلال السيد عادل الدفوف، كما تمكنت اللائحة الجهوية من كسب الرهان عن طريق السيدة قلوب فيطح، بالإضافة إلى استرجاع رئاسة مجلس جماعة طنجة في شخص منير ليموري، والظفر برئاسة عمالة طنجة- أصيلة عن طريق امحمد أحميدي. كما استطاع الحزب الفوز برئاستي مجلسي مقاطعة مغوغة ومقاطعة السواني ورئاسته مجالس جماعات: المنزلة، دار الشاوي، أصيلة. “نتائج جيدة، تضعنا أمام تحديات كبيرة جدا، وتتطلب العمل من أجل المحافظة على هذا التموقع المتميز في القمة”.

هذا الواقع، يقول الغلبزوري، يشكل مسؤولية كبيرة، وبالتالي فالتنظيمات التي سيتم تشكيلها تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة أيضا، ومن الضروري أن يتم عقد اجتماعات دورية الهدف منها تقييم أداء المنتخبين من جهة وتقييم عمل الأمانات المحلية من جهة ثانية، في انتظار استكمال باقي الهياكل التنظيمية التي تهم: النساء، الشباب، التنظيمات المهنية ….، والأهم هو العمل المشترك مع المنتخبين لتقديم الأفضل في خدمة المواطنين.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.