القيادة الجماعية للبام تحط قافلتها التواصلية بالفقيه بنصالح لتقديم واجب العزاء لعائلة المرحوم الحاج فضلي والإنصات لرؤساء مجالس الجماعات بجهة بني ملال- خنيفرة

0 236

عقدت القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، يومه الأحد 18 ماي 2025، بمنزل المرحوم الحاج إبراهيم فضلي، برئاسة المنسقة الوطنية فاطمة الزهراء المنصوري، وعضوي القيادة السيد محمد المهدي بنسعيد والسيدة فاطمة سعدي، ورئيس قطب التنظيم الوطني السيد سمير كودار، لقاء تواصليا مع ورؤساء مجالس الجماعات الترابية التي يسيرها الحزب بجهة بني ملال- خنيفرة.

اللقاء حضره السيد هشام صابري كاتب الدولة في الشغل، والسيد أحمد التويزي رئيس فريق البام بمجلس النواب، والسيد عادل بركات عضو المكتب السياسي ورئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، والسيد الأمين الجهوي للحزب بجهة بني ملال خنيفرة، والأمين الإقليمي وبرلمانيات وبرلمانيي الحزب بالجهة ورؤساء مجالس الجماعات الترابية المنتمين للحزب بجهة بني ملال-خنيفرة.

وافتتح اللقاء بكلمة ألقاها السيد بركات، تحدث فيها عن الهدف من هذه الزيارة التي تقوم بها القيادة الوطنية للجهة، وأولها تقديم واجب العزاء لعائلة المرحوم إبراهيم فضلي، التي أبانت في كل المحطات التي عرفها الحزب عن انضباطها والتزامها، وثانيا، هي مناسبة تأتي في إطار الدينامية التي سطرتها القيادة الجماعية للأمانة العامة، للقيام بجولات عبر الجهات للإنصات لرؤساء مجالس الجماعات الترابية والتواصل المباشر معهم.

وعبر رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة عن بالغ سروره بزيارة القيادة الجماعية لإقليم الفقيه بنصالح للوقوف على المشاكل التي يعيشها رؤساء مجالس الجماعات بهذه الجهة، مؤكدا أن التحدي الوحيد لدى الجهة هو بناء الحزب وتجديد التزام ووفاء المنتخبات والمنتخبين بمبادئ الحزب، وهدفهم هو تصدر الانتخابات المقبلة.

وبدوره، عبر السيد عبد الرزاق فضلي الأمين الإقليمي للحزب بإقليم الفقيه بنصالح، عن شكره للقيادة الجماعية على زيارتها للجهة، مقدما نبذة عن التنظيم الحزبي في الإقليم الذي يعرف دينامية متجددة ترتكز على التواصل والتأطير، منوها كذلك بالتجند الجماعي لمناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم للدفع بالحزب الى الأمام.

وأكد فضلي أن الباميات والباميين بالإقليم واعون بحجم التحديات ويؤمنون بالقدرة الجماعية لرفعها عن طريق الانخراط في عمل سياسي نظيف والإنصات لهموم المواطنات والمواطنين.



الفقيه بنصالح-تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: المصطفى جوار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.