اللبار يشرح أعطاب قطاعي السياحة والصناعة التقليدية

0 575

انتقد النائب البرلماني عزيز اللبار، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، عجز الحكومة المتواصل وفشلها في إيجاد حلول ناجعة لمشاكل المغاربة الخاصة بقطاعي السياحة والصناعة التقليدية.

وأكد اللبار في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدة بعد زوال اليوم الاثنين 17 ماي 2021، أن كل مؤشرات قطاع السياحة والصناعة التقليدية تظهر أن هذين القطاعين اللذين أصبحا منكوبين، وهو ما دفع الفريق النيابي لطرح العديد من الأسئلة، من قبيل ماهي التدابير التي ستتخذها الحكومة الحالية وتعمل على أجرأتها وتطبيقها آنيا؟، وماذا أعددت الحكومة لإنقاذ القطاع من الانهيار والخراب والفاعلين من الإفلاس المبين؟.

أما عن قطاع الصناعة التقليدية، سجل اللبار بأن هناك حرف في طور الانقراض مثل “الدباغة، الخرازة اللباطة، الفخارة، الزلايجية، النقاشة، البقالة النكافات، الحلاقة، الجويقية ممولي الحفلات، الذهايبية وغيرهم من الصناع التقليديين الذين أصبحوا في حالة يرثى لها، وأيضا البزارات les agences d’évenementiel”، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول مادية معنوية وصحية طبقا للتعليمات الملكية.

وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وتسهيل الولوج للقروض البنكية حتى يتسنى لهم إعادة تدوير الحركة، دعا النائب البرلماني وزيرة السياحة والصناعة التقليية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، إلى إعادة جدولة القروض وتقرير أو إقرار إعفاءات ضريبية وتخفيض نسب الفائدة للصناع الفرادى الذين يمثلون 85% من الصناع التقليدين.

وإلى ذلك، طالب اللبار من الوزيرة إيجاد حلول لمشكل التكوين المستمر بالنسبة للتعاونيات في جميع القطاعات سيما وأن هذه التعاونيات لها موارد مالية محدودة وجد ضعيفة، ونفس الشيء فيما يتعلق بالتجار الصغار في جميع القطاعات الذين لا يحملون من إسم التاجر سوى الإسم تاجر، أصبح اسم على غير مسمى وسلعهم بارت وتبريمات وأصبحت غير قابلة للتسويق.

وذكر النائب البرلماني بأن تداعيات الوباء أفقرت العاملين بالمقاهي والمطاعم وأصحابها، ونفس الشيء بالنسبة للنقل السياحي والنقل عامة، الفنادق والمنشآت السياحية، المرشدين السياحيين، دور الضيافة ووكلاء الأسفار، داعيا في هذا الصدد، الوزيرة إلى إعطاء جواب مقنع وصريح، وليس جوابا كلاسيكيا أو مسكنات لم تعد تنفع بعد سنة ونصف من الانتظار،

وسائل اللبار الوزير بالقول، “متى سيطلق سراح المغاربة من أجل تشجيع السياحة الداخلية والترفيه عن النفس؟، مضيفاً، ” سيما وأن رئيس الحكومة أدرى بمخلفات المعاناة النفسية، وقد تكون لديه وصفة علاجية في هذا المجال، ربما بهذه الوصفة قد نساعد المكتب الوطني للسياحة على تثمين الحملات التسويقية الحالية للوجهات المغربية، حتى لا نكون قد رمينا بميزانية التسويق عبر النافذة بنية صادقة، ونستغلها فرصة لطلب مضاعفة ميزانية ONMT أو على الأقل تخصيص 3 في المائة من مداخيل القطاع للترويج له كما هو معمول به من طرف المنظمة العالمية للسياحة OMT”.


خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.