المحرشي: قررنا التوجه نحو “المستقبل” وأن نأخذ “الماضي” بعين الاعتبار لإصلاح الأخطاء

0 1٬184

تـــــــرأس، عضو المكتب السياسي ولجنة فرز العضوية السيد العربي المحرشي، بمعية عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب السيد عبد اللطيف الغلبزوري، زوال يومه السبت 25 يناير الجاري، بقاعة ابن بطوطة بمدينة طنجة، (ترأس) أشغال الجمع العام الجهوي لانتداب مؤتمرات ومؤتمري جهة طنجة تطوان الحسيمة للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة.

وفي كلمته بالمناسبة، اعتبر المحرشي أن هذا الجمع لحظة تاريخية بامتياز الغاية منها انتداب المؤتمرات والمؤتمر من كافة أقاليم الجهة، الأمر الذي يعكس هامش “النضج السياسي” في صفوف الحزب، ولاستكمال هذا النضج يجب إنجاج الجمع ومنه المساهمة في إنجاح محطة المؤتمر الوطني، المقرر انعقاده أيام 7، 8 و9 فبراير 2020، يوضح المحرشي.

عضو لجنة فرز العضوية أكد بالقول: “لقد مر البام في الشهور الماضية من ظروف غير طبيعية، شهور من التجاذبات، لكن رغم ذلك لا أحد غير انتماءه، وظل الجميع متشبثا بالمشروع الحزبي للبام”. وأضاف: “وحتى الخصوم السياسيين استغربوا من وقوع “الصلح” وتوجه الباميات والباميين في الطريق الوحدوي.

المحرشي أوضح في سياق متصل، أنه وبعد مرحلة التجاذبات السالف ذكرها، قررت مكونات الحزب التوجه نحو “المستقبل” بما كان ل “الماضي” من تجاوزات وأخطاء، وأضاف: “لا نعني بذلك أننا نغفل الماضي ولكن من أجل أخذ العبر والدروس”.

وأوضح المتحدث أنه كان لا بد من حدوث التجاذب الذي أبان عن قوة الحزب وتشبث مناضلاته ومناضليه  بالمشروع البامي، كما تقرر إنجاح المرحلة المقبلة بتظافر جهود الجميع، التهييء للمؤتمر والتهييئ بعدها لبرنامجنا الانتخابي، على اعتبار أهمية الاستحقاقات المقبلة التي ستكون مهمة ومصيرية ويجب أن نحقق النتيجة التي نتوخاها، يقول المحرشي.

ونوه عضو لجنة فرز العضوية في الأخير، على أن حزب الأصالة والمعاصرة لا يستقيم أن يوصف استثناء بأوصاف من قبيل “حزب الدولة” من طرف خصوم سياسيين، وأكــــد المحرشي بالمقابل على أن الحزب يشتغل على أساس التواصل مع المواطنات والمواطنين، ويخدم مصلحة الوطن والمواطنين، والحال أن كل الأحزاب هي أحزاب دولة ما دامت تخدم مصلحة الوطن. وحزبنا كباقي الأحزاب يمارس أدواره في التواصل والتأطير حتى نكون حاضرين في المستقبل، نعمل من أجل إعداد برامج للتنافس مع باقي الأحزاب، يختم المحرشي.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.