المحرشي يطالب النيابة العامة بفتح تحقيق مع الأشخاص المشككين في وحدتنا الوطنية

0 715

أشاد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين بحنكة وحكمة جلالة الملك محمد السادس في تدبير ملف قضية وحدتنا الترابية، مؤكدا أن القرار التاريخي الصادر عن الرئاسة الأمريكية، القاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة مناطق الصحراء المغربية، يحمل أكثر من دلالة في ظل الظروف الراهنة.

وأكد العربي المحرشي، عضو فريق البام بمجلس المستشارين، في مداخلة له باسم الفريق خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء 15 دجنبر الجاري، (أكد) أن الموقف التاريخي الحاسم وغير المسبوق للولايات المتحدة الأمريكية هو ثمرة الدبلوماسية الملكية ودليل آخر على حكمة جلالته في تدبير الملفات ذات الصلة بالعلاقات الخارجية، مثمنا قرار الإدارة الأمريكية فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة في أفق تعزيز الشراكة القوية بين البلدين الصديقين.

وثمن المحرشي باسم الفريق إعلان جلالة الملك بكون المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبدا على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، مطالبا، في ذات الوقت، النيابة العامة بفتح تحقيق مع الأشخاص الذين يشككون في الوحدة الوطنية من خلال خرجات إعلامية أو تدوينات على وسائط التواصل الاجتماعي، مذكرا في هذا الصدد بالخطاب الملكي السامي الذي قال فيه جلالة الملك محمد السادس “أي شخص إما أن يكون وطنيا أو خائنا ليس هناك درجات”.

وفيما يتعلق بموضوع الحماية الاجتماعية، قال المحرشي “ليس من المنطق أن نجد المئات من البرامج والصناديق ترصد لها مبالغ مهمة لكنها تبقى مشتتة بين القطاعات والوزارات، في الوقت الذي نجد فيه قطاعات اجتماعية تعاني خصاصا مهولا كذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأطفال المشردين في الشوارع، بالإضافة إلى تلاميذ القرى والمداشر الذين يجدون صعوبات كبيرة في متابعة دراستهم بسبب انعدام النقل المدرسي”.

كما انتقد العربي المحرشي خرجات رئيس الحكومة التي ينسب فيها المساعدات التي رصدت خلال فترة الحجر الصحي ببلادنا إلى الحكومة، مؤكدا أن ما جنب المغاربة معاناة تلك الفترة العصيبة هو الصندوق الذي أحدثه صاحب الجلالة الملك محمد والمبالغ التي ساهم بها المغاربة من أجل مساعدة الفئات الفقيرة، قائلا في هذا الصدد “الحكومة غير واعية بالتأثيرات السلبية للجائحة على ساكنة القرى والمداشر، والذين ما فتئت خطابات جلالة الملك توصي بضرورة عقلنة تدبير الصناديق الاجتماعية وتوجيهها لهذه الفئات الهشة”.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.