المرابط: التحالف الحكومي في أعين كل المغاربة تحالف المسؤولية والانسجام والأمل

0 841

قال الخمار المرابط، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، إن التحالف الحكومي اليوم هو في أعين كل المغاربة تحالف المسؤولية والانسجام والأمل، موضحا أنه تحالف للمسؤولية لأنه قدم برامج اقتصادية واجتماعية جادة وواقعية وذات ارتباط وثيق بخصوصية المرحلة التي تمر منها بلادنا.

وأضاف المرابط، في كلمة له باسم فريق البام خلال جلسة عمومية خصصت لمناقشة البرنامج الحكومي، (أضاف) أنه تحالف الأمل، لأن الناخب المغربي قرر أن يشكله بثقة ليجسد له أمل المستقبل في التنمية وتحقيق المطالب، مبرزا أنه أمل المرحلة الكفيل بالتنزيل الفعلي للمقتضيات الاستراتيجية للنموذج التنموي الذي نال إجماع القوى الحية للمجتمع المغربي، وتحالف الانسجام، انسجام في فهم مقتضيات المرحلة التي يمر منها مجتمعنا، وانسجام في الأولويات المطلوبة في السياسات العمومية المستقبلية، وانسجام في الحلول المقترحة للخروج بالبلاد من تداعيات أزمة كوفيد 19 واستنهاض هممها لتحقيق التنمية المرجوة.

واسترسل ذات المتحدث قائلا، “إن الطريقة التي تشكلت بها حكومة السيد عزيز أخنوش، لتعد الطريقة المثلى في التشاور واحترام التقاليد الديمقراطية التي تقدر الحلفاء وتخدم المواطن، فالمدة الزمنية القصيرة التي تشكلت فيها الحكومة، وروح التفاهم الوطنية التي تحلت بها مكوناتها وحددت طبيعة مشاوراتها، والحرص على المشاركة النسائية وتمثيلة المرأة المغربية واستقطاب الكفاءات الوطنية الجادة والفعالة، كلها مواصفات وخصائص تجعل من هذه الحكومة على مستوى الشكل حكومة المسؤولية والأمل والانسجام، لأنها جاءت معبرة عن روح اللحظة التاريخية، التي يعيشها المجتمع المغربي بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه”.

وأكد الخمار المرابط، أن البرنامج الحكومي جاء في ظروف دقيقة، تستدعي وضع أولويات براغماتية للخروج من الأزمة، من خلال تفعيل ميداني لخطة الانعاش الاقتصادي التي أطلقها صاحب الجلالة، من أجل إعادة انطلاق اقتصادي بأسس أكثر صلابة، وذلك من خلال التوجه إلى المستقبل بأسلوب “تعافي من أجل التغيير”، مشددا على أن الواقع الاقتصادي الوطني لم يعد يقبل اليوم الاستمرار وفق مؤشرات ما قبل الجائحة، ما دامت لا ترقى الى طموحات جلالة الملك ومخيبة لآمال وطموحات الشعب المغربي.

وذكر رئيس الفريق، أن هذا الأخير له اليقين التام أن بلادنا لها فرص حقيقية ومتنوعة للتموقع القوي بين الدول الصاعدة في العشر سنوات المقبلة، وذلك بالنظر للقدرات التجارية والمقومات اللوجيستية الواعدة التي تتوفر عليها، ووجود بلادنا في قلب ديناميات كبرى، باعتبارها البوابة الغربية لمحور الحزام والطريق الصيني والبوابة الشمالية لأهم منطقة تجارة حرة بالعالم، وهي منطقة التبادل الحر الافريقي، التي تفتح سوقا مكونة من مليار و300 مليون مستهلك، وباعتبار بلادنا كذلك مدخلا لوجيستيا هاما للفضاء التجاري والاقتصادي الأطلسي بين مثلث لندن وواشنطن وسانتياغو. 

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.