المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف: الاعتداء على مغاربة العالم بفرنسا سلوك “شوفيني” وتكريس للكراهية

0 365

اعتبر، المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، أن عصابة العار المتمثلة في “البوليساريو”، كشفت من جديد عن عمقها الإرهابي وخلفيتها المبنية على الكراهية والعنف، من خلال توجيه عناصر محسوبة عليها بزي شوفيني عسكري، لتعنيف وتعريض المغاربة لاعتداء شنيع جسديا ولفظيا وهم بصدد تنظيم تجمع سلمي بساحة الجمهورية بباريس استجابة لنداء الوطنية ومساندة القضية الوطنية والوحدة الترابية الذي دعت جمعيات مغاربة العالم..

وأضاف المرصد أن هذا الاعتداء الذي لم يميز بين الأطفال الصغار والنساء والرجال، عكس الخلفية العميقة لعصابة العبث التي ترسخ الكراهية وتصنع عقليات تؤمن بالعنف، مما يشكل إشارة خطيرة على ما تشكله مخيمات العار من أرضية خصبة للتطرف والإرهاب، سبق لعدد من المحللين والمتتبعين والمنظمات الدولية والشخصيات السياسية من العيار الثقيل أن ربطوا عصابة البوليساريو بالإرهاب والاتجار في البشر وتهريب السلاح.

وأدان المرصد هذا السلوك المتطرف واعتبره دليلا قاطعا على نوعية التفكير والسلوك الذي يحكم قادة جبهة العار، الذي يكرس الكراهية ويؤمن بالعنف.

وأوضــــح المرصد أن قام به المحسوبون على البوليساريو يصنف في خانة الإرهاب والترهيب، ودعا، بالمقابل، الدولة الفرنسية عبر مؤسساتها القانونية والسياسية والمدنية إلى عدم الاكتفاء بالشجب، بل تحريك المساطر القانونية حماية لقيم ومبادئ الجمهورية، وزجرا لكل سلوك متطرف على أرض الحرية والإخاء والمساواة، من شأنه المس بالقيم الديمقراطية الكونية.

مـــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.