المغرب- اسبانيا واستخدامات الانترنيت بالمغرب، من أبرز اهتمامات افتتاحيات الصحف الأسبوعية

0 683

شكلت العلاقات بين المغرب وإسبانيا، واستعمال الإنترنت في المملكة، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الأسبوعية.

وهكذا، كتبت أسبوعية (لوروبورتير) أن المغرب وإسبانيا لا ينتميان إلى نفس القارة، وليست لهما نفس اللغة ولا نفس الثقافة، ولكن “الروابط التي تمكنا من نسجها تجعلهما شريكين استراتيجيين “.

فعلى الصعيد التجاري، لاحظ كاتب الافتتاحية أن إسبانيا تمثل أول زبون للمغرب بحصة 23.7 بالمئة، والممون الرئيسي بنسبة 16.8 بالمئة، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين انتقلت من حوالي ملياري يورو سنة 2000 إلى نحو 13 مليار يورو سنة 2017.

وسجل أن التعاون بين المغرب وإسبانيا يظل نموذجيا ومتناميا، مضيفا أنه على الصعيد السياسي، رغم تغير الحكومات في إسبانيا، فإن العلاقات مع المغرب ما فتئت تزداد قوة.

ومن جهتها، اعتبرت أسبوعية (فينونس نيوز إيبدو) أن علاقات التعاون بين المغرب وإسبانيا يمكن إجمالها في صداقة تاريخية، وثقة متبادلة، وروابط سياسية قوية، ومبادلات تجارية بقيمة 132.7 مليار درهم سنة 2017.

وأكدت أن البلدين نجحا، على مر السنين، في الرفع من مستوى شراكتهما على الصعيدين الكمي والنوعي، لما فيه صالح شعبيهما.

ومن جانبها، أبرزت أسبوعية (شالانج) أن المغرب وإسبانيا يكتبان صفحة جديدة في سجل علاقاتهما المتأصلة في التاريخ، ويقدمان نموذجا لاحترام قيم الانفتاح والالتزام بالقضايا الإنسانية الكبرى، لاسيما في مجال المحافظة على البيئة، والسلام العالمي، وتعزيز الشراكة الاقتصادية.

واعتبر صاحب الافتتاحية أنه من خلال تعزيز علاقاتهما الثنائية، تمكن المغرب وإسبانيا من العمل سويا من أجل اندماج أفضل لإفريقيا في اقتصاد عالمي أكثر إنصافا .

وبدورها، اعتبرت أسبوعية (لانوفيل تريبون) أن الأهم تم اكتسابه، أي الاقتناع المشترك بأن المغرب وإسبانيا ليسا محكومين اليوم فقط بواقع الجغرافيا أو التاريخ، ولكن أيضا بسعادة وازدهار الشعبين الاسباني والمغربي.

على صعيد آخر، تطرقت أسبوعية (لوتون) إلى تقرير الوكالة البريطانية “We Are Social” والمنصة الكندية “Hootsuite”، الذي أشار إلى أن المغرب هو أفضل بلد متصل بإفريقيا، حيث كتبت أن هذه المعلومة قد تفاجئ البعض، لكن فقط أولئك الذين لا يتابعون الأداء الجيد لقطاع الإنترنت والاتصالات.

وتابعت أن جودة البنية التحتية للاتصالات، واعتماد التكنولوجيات الجديدة، والشبكات “الذكية”، فضلا على معدل استعمال الإنترنت الذي يفوق 62 بالمئة في صفوف المغاربة، كل هذا يمنح المملكة تصنيفا جيدا على الصعيد الدولي.

وفي ما يتعلق بتدبير شؤون مدينة الدار البيضاء، شددت أسبوعية (لافي إيكو) على أن دورات مجلس المدينة، التي تمثل مناسبة ملائمة للتواصل والشرح والإقناع، غالبا ما تقتصر على إجراءات بسيطة للتصويت على عدد من التدابير، بعيدا عن فكرة تفعيل الديمقراطية المحلية.

وتابعت أنه باستثناء بعض المنتخبين الذين يسائلون عمدة المدينة بشأن بعض قراراته، فإنه نادرا ما تشكل هذه الدورات فرصة للنقاش الحقيقي للأفكار، والمحاسبة، وتقديم بيانات وأرقام دقيقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.