المكتب الإقليمي ل ODT بفاس يحمل المدير الجهوي للصحة مسؤولية تدهور الوضعية الوبائية

0 1٬019

اعتبر المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس، أن تدهور الوضعية الوبائية الخطيرة الحالية بفاس يتحمل تبعاتها المدير الجهوي للصحة بفاس مكناس، والذي يفتقد لأية رؤية ميدانية في التعامل مع الوباء كوفيد 19 منذ بدايته.

وشدد مكتب المنظمة، في بلاغ صادر عنه، أن المدير الجهوي لم يسبق له أن تابع أية اجتماعات للجنة التتبع والرصد لكوفيد 19 ولو ليوم واحد بشهادة مهني الصحة بفاس وأطر المصالح الخارجية بالقيادة، منتقدا العشوائية في تسيير وتدبير المراكز الصحية بما فيها ممن برمجوا للعناية بمرضى كوفيد 19، حيث أن بعض المراكز الصحية تفتقر لأدنى الشروط الملاءمة من أجل استقبال المواطنين.

كما اعتبر المكتب الإقليمي، أن تدهور واقع الجهة الوبائي يترجم قلة الكفاءة والاستهتار، في تعامل المديرية الجهوية مع المندوبيات وتقليص دورهم، بل وتقليص الموارد المالية المتاحة لهم من المديرية، وكذا تعطيل قرارات تقنية تنعكس سلبيا على عطاءات المندوبيات، مؤكدا أن المديرية الجهوية للصحة لا تملك استراتيجية ولا جواب لما آلت إليه أحوال الجهة، مما يعمق الاستهتار بمشاكل الشغيلة والتعامل بمزاجية مع الأطقم الطبية والتمريضية، الشيء الذي عرض الكثير منهم للإصابات بالوباء بسبب عدم الحرص على توفير معدات الوقاية من سوائل التعقيم وكمامات كافية.

وطالب ذات البلاغ الوزارة بالكشف عن ما آلت إليه نتائج عمليات التفتيش بالمديرية الجهوية فاس مكناس حول الصفقات التفاوضية وإبراز المسؤوليات، ودخاصة أن الشخص الذي عين بمصلحة الموارد المالية بالجهة، كان آنداك موضوع بحث معه حول صفقة للمعدات الطبية في إطار صفقة ممولة من صندوق الدعم الوطني لمحاربة كوفيد لصالح مستشفى ابن الخطيب.

ودعا المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة مناضليه وجميع القوى الحية بفاس والجهة بالتعبئة الشاملة للقيام بجميع مايتطلبه الإصرار على الإصلاح، من نضالات واحتجاجات من أجل إبراز حقيقة ما يقع بالمديرية الجهوية للصحة من سوء تدبير وتعيين أطر لا تملك الكفاءة، وعدم تطبيق المرسوم الوزاري في تكافؤ الفرص، ناهيك عدم توفير الإمكانيات المتاحة لمهني الصحة من أجل العمل في ظروف جيدة رغم الخصاص المهول، الذي تعرفه مجموع المؤسسات الصحية، وسوء تدبير خطير للحالة الوبائية بفاس.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.