قال الدكتور مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات، بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن الأشخاص الملقحين الذين يرغبون في التوجه صوب بلدان أوروبية، لا تعترف باللقاح الصيني “سينوفارم”، على رأسها فرنسا، هم مضطرين لأخذ جرعتين أخريين من لقاح آخر.
وأفاد عضو اللجنة العلمية للتلقيح، في تصريح لوسائل إعلامية، أن بعض الدول الأوروبية، تجبر المسافرين المتوافدين عليها، على أخذ جرعتين من اللقاح المعترف به لديهم، فور وصولهم إلى البلد المضيف.
وأوضح البروفيسور، أن أخذ جرعتين إضافيتين من لقاح آخر غير “سينوفارم”، لا يؤثر على صحة ومناعة الشخص الملقح، عكس ما يتم ترويجه بخصوص خطورة أخذ أربع جرعات من التلقيح.
من جهة أخرى، حذر الناجي من احتمالية تدهور الوضع الوبائي في الممكلة خلال الفترة المقبلة، نظرا للإرتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس “كوفيد 19” وسلالته المتحورة “دلتا”.
ودعا الخبير إلى ضرورة الإلتزام بالتدابير الإحترازية، وذلك تجنبا لتفاقم الوضع الوبائي في البلاد، لافتا إلى وجود تراخ كبير، في احترام الإجراءات الوقائية، من لدن فئة عريضة من المواطنين.
الشيخ الوالي