الميموني يطالب بتقييم “التعليم عن بعد” في العالم القروي ويتساءل عن سبب التأخر في إعلان مواعيد الامتحانات وخاصة الباكالوريا

0 700

شكَّل، “تقييم حصيلة التعليم عن بعد بالعالم القروي والجبلي” و “تأخر الإعلان عن مواعيد إجراء امتحانات المستويات الإشهادية والباكالوريا خاصة”، شكلا محورا سؤالين كتابيين منفصلين وجههما عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة السيد توفيق الميموني إلى الحكومة.

فبخصوص المحور الأول، ذكر الميموني أنه لم يعد خفيا كون العالم القروي والجبلي يعاني من نقص حاد في بعض الخدمات الأساسية وأحيانا انعدامها ومنها على سبيل المثال الطاقة الكهربائية، وهو الأمر الذي يجعل في الواقع من عملية التعليم عن بعد والتي تعتمد على وسائل وأجهزة التكنولوجيا الحديئة، (يجعله) مجرد “عبث” لدى أبناء وتلاميذ القرى والجبال.

وعليه؛ ساءل الميموني الحكومة عن التدابير المتخذة من طرف الحكومة لأجل تكييف عملية التعليم عن بعد مع الظروف الصعبة في الوسط القروي والجبلي؟.

وبخصوص المحور الثاني، أوضح الميموني أن آباء، أمهات وأولياء التلاميذ بمختلف ربوع المملكة، يعيشون على إيقاع قلق متواصل خوفا على المستقبل الدراسي المجهول الذي بات يهدد فلنات أكبادهم، لاسيما بالنسبة للدارسين بالمستويات الإشهادية والبكالوريا على وجه أخص.

وبالنظر إلى غياب برنامج دقيق ورؤية واضحة لدى الوزارة بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها تداعيات جائحة كورونا، يضيف رئيس لجنة العدل والتشريع، فإن القلق يزداد من أن يتم الإعلان
عن مواعيد إجراء الامتحانات في الهزيع الأخير من الليل تماما كما حصل مع إعلان العطلة الريعية
مؤخرا.

وتبعا لذلك؛ تساءل الميموني عن برنامج الحكومة بشأن مواعيد إجراء امتحانات المستويات الإشهادية والتدابير
المرافقة له خلال هذه الظروف الاستثنائية التي تمر منها بلادنا؟

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.