النائب التويمي بنجلون يمثل مجلس النواب بأشغال الدورة العادية الأولى لسنة 2022 لبرلمان مجموعة دول الأنديز 

0 233

شارك؛ النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، محمد التويمي بنجلون، ضمن وفد مجلس النواب؛ في أشغال الدورة العادية الأولى لسنة 2022 لبرلمان مجموعة دول الأنديز التي تنعقد بالعاصمة الكولومبية بوغوتا ما بين 28 فبراير و2 مارس 2022.

ويضم وفد مجلس النواب عضوي الشعبة الوطنية البرلمانية لدى هذه المؤسسة الجهوية السيد التويمي بنجلون؛ وعضو الفريق النيابي لتجمع الوطني للأحرار، السيدة فاتن الغالي.

وتأتي هذه المشاركة في إطار مواكبة أنشطة برلمان مجموعة دول الأنديز؛ من أجل تمتين أواصر الصداقة مع ممثلي شعوب هذه الدول وتعميق قنوات التواصل البرلماني مع هذه المنطقة من العالم.

وشارك الوفد المغربي في أشغال الجلسة العامة واجتماعات اللجان الدائمة وعلى رأسها لجنة السياسة الخارجية والعلاقات البرلمانية.

وعلى هامش الدورة، أجرى أعضاء الوفد البرلماني لقاء مع رئيس مجموعة دول الأنديز السيد JUAN PABLO LETELIER MOREL، حيث تم استعراض التقدم الذي تعرفه المملكة المغربية في مختلف المجالات بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة محمد السادس، نصره الله، بما فيها منطلقات النموذج التنموي الجديد من قبيل تعميم التغطية الصحية ورعاية الدولة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان والمرأة.

وتطرق الوفد خلال اللقاء للتقدم الحاصل في الأقاليم الجنوبية من خلال الاستثمار التجاري والاقتصادي بها وتقوية البنيات التحتية.

وبنفس المناسبة تم التنديد بكل الممارسات اللاإنسانية والانتهاكات والفظائع الصادرة عن جبهة البوليساريو بالمنطقة.

وفي نفس الإطار، أكد الوفد المغربي على تقاسم البرلمان المغربي وبرلمان مجموعة دول الأنديز لنفس التطلعات والرهانات الآنية والمستقبلية خاصة المتعلقة بالهجرة والقضاء والعنف ضد المرأة، وأن المملكة المغربية ستكون دائما داعمة لجميع القضايا المرتبطة بمنطقة الانديز، حيث يشكل المغرب بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي بوابة تعاون بين القارة الأمريكية والافريقية والعالم العربي.

وفي سياق آخر، أوضح الوفد المغربي الموقف الرسمي للمملكة المغربية بخصوص أزمة روسيا وأوكرانيا الداعم للوحدة الترابية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعدم استعمال القوة في حل النزاعات.

إلى ذلك، عقد الوفد البرلماني مجموعة من اللقاءات الثنائية مع ممثلي وفود كل من البيرو والاكوادور وبوليفيا والشيلي.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.