الهمس يستعرض أمام المجلس الوطني البام الحصيلة الإيجابية لفريق البام بالغرفة الثانية على مستوى الدبلوماسية الموازية والتشريع
استعرض، السيد كريم الهمس رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، حصيلة الفريق البامي أمام “برلمان الحزب” خلال الستة أشهر الفاصلة بين دورة المجلس الوطني 29 السابقة “أكتوبر 2024” ودورة اليوم الدورة 30 ، مؤكدا أن هذه الأخيرة محطة هامة من العمل والنضال المتنوع لفريق الأصالة والمعاصرة داخل مجلس المستشارين، بدءا من بصمة الفريق على المستوى التشريعي إلى الخطاب المسؤول والمتميز على مستوى الرقابي والحضور الناجع له في الدبلوماسية الموازية.
ونوه الهمس في كلمته خلال دورة المجلس الوطني المنعقدة اليوم السبت 31 ماي الجاري بقصر المؤتمرات بسلا، في مجال الدبلوماسية الموازية بحضور أعضاء الفريق المتميز خارج أرض الوطن وداخله، معلنا أنه مباشرة بعد خطاب صاحب الجلالة نصره الله خلال افتتاح دورة أكتوبر تم تقديم مذكرة سياسية ودبلوماسية قوية لرئيس مجلس المستشارين إسهاما منه في وضع السبل الكفيلة للانخراط في دبلوماسية برلمانية ناجعة في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية.
وعلى المستوى التشريعي، أكد الهمس على حضور الفريق البرلماني بشكل يقظ خلال أطوار المناقشة والمصادقة على القانون المالي، كما كانت بصمته في مناقشة والمصادقة على باقي القوانين: القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم حق الإضراب، قانون المسطرة المدنية، وقانون جبايات الجماعات المحلية، وقانون المفوضين القضائيين، وقانون حماية التراث الوطني، وغيرها من القوانين.
وأفاد الهمس في كلمته أن الفريق البامي تقدم مؤخرا بمبادرات تشريعية هامة تتجلى في وضع 4 مقترحات قوانين تهم المجال الجنائي وحقوق الأعوان المتعاقدين على مستوى التقاعد، وتقنين سن الرشد القانوني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لحماية القاصرين من هذه الوسائل.
وأكد الهمس أن الفريق البامي مبتهج بتعزيز صفوفه بالسيدة فاطمة سعدي التي “نحن متيقنون أنها ستمنح الفريق قوة إضافية نظرا لخبرتها السياسية والبرلمانية الهامة، وبهذه المناسبة نود الترحم على الأخ العظيم ورجل الدولة الكبير الأستاذ محمد بنعيسى رحمه الله”.
وتطرق رئيس فريق البام بالغرفة الثانية لانسجام الفريق مع باقي حلفائه في الأغلبية وممارسة دوره السياسي الكامل كممثلين للامة في حق القطاعات الوزارية “التي نرى ضعفا في أدائها مثل: الصحة، الصيد البحري”، مشيرا إلى حضور الفريق داخل اللجان وداخل الجلسات العامة وخطابه متميز وسياسي بامتياز وينال ثقة واحترام الخصوم قبل الأصدقاء.
وأبرز الهمس أن مقر الفريق شكل فضاء للحوار السياسي ولتقارب وجهات النظر في عدد من المحطات الحاسمة كتعديلات القانون المالي وقانون الإضراب والمسطرة المدنية وغيرها، ملفتا إلى الحصيلة الإيجابية جدا خلال هذه الفترة حيث “قدمنا حوالي 700 سؤالا بين الكتابي والشفوي”.
وعلى مستوى طرح الأسئلة الشفوية، أفاد الهمس أن الفريق قام خلال هذه الفترة باتصال مكثف مع وزراء الحزب الذين حضروا للجلسات العامة للأسئلة الشفوية ونسقوا معهم مواضيع الأسئلة وكذلك التعقيبات.
وعن حضور وخطاب الفريق بالمجلس، ذكر الهمي بالصدى الإيجابي والمتميز الذي تركه خطاب السيدة فاطمة سعدي باسم القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب خلال ندوة وطنية حول الصحراء المغربية بمقر المجلس حيث كان خطابها كان متميزا وترك بصمة طيبة جدا.
وقدم الهمس ملتمسا باسم أعضاء الفريق باسم كافة المستشارين بضرورة استقبال الوزراء لهم، وكذلك باقي الوزراء للتعاون معهم على حل ملفات كثيرة تهم قضايا المواطنات والمواطنين، وكذلك نزول القيادة بقوة إلى الميدان في الجهات وإسناد البرلمانيين الذين يشعرون بتحركات مريبة من خصومنا السياسيين.
تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي