الوحدة الترابية للمملكة وقضية الهجرة من أبرز اهتمامات افتتاحيات الأسبوعيات

0 655

اهتمت افتتاحيات الصحف الأسبوعية بمواضيع ذات راهنية ومن أبرزها الوحدة الترابية للمملكة، وقضية الهجرة. وأكدت أسبوعية (لوبسيرفاتور المغرب وإفريقيا) أنه بجنيف، وتحت ضغط مجلس الأمن الدولي، قبلت الجزائر “في النهاية الجلوس إلى الطاولة كطرف في النزاع، وليس كمراقب بسيط”.

واعتبر كاتب الافتتاحية أن موافقة الجزائر على الجلوس إلى طاولة المفاوضات يمثل خطوة إلى الأمام، لكنها “لا تعمل إلا على العرقلة”، و”هذا لن يساهم في حل النزاع”. من جهتها، كتبت أسبوعية (فينونس نيوز إيبدو) أن الجزائر “لا تبدو مستعدة لحوار بناء، وإرساء مناخ ملائم لتعزيز علاقاتها مع المغرب”.

على صعيد آخر، تطرقت أسبوعية (لافي إيكو) إلى إشكالية الهجرة، حيث كتبت أن المغرب “يجب أن يخرج من شبكة خطابات البلدان الغنية”. وأوضح كاتب الافتتاحية أنه بعد أن أصبح المغرب بلد استقبال وعبور نحو أوروبا، فإن العديد من المهاجرين يستقرون بالمملكة، في وقت كانوا يحلمون فيه بالانتقال إلى الضفة ألأخرى من البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أنه لأسباب إنسانية، قامت المملكة بتسوية وضعية 50 ألفا من المهاجرين.

أما أسبوعية (شالانج)، فتناولت الميثاق العالمي حول الهجرة، حيث شددت على أن هذا الميثاق، الذي سيتم توقيعه في غضون أيام قليلة في مراكش، “سيمثل لحظة تاريخية ستدفع نحو مزيد من المسؤولية في مجال تدبير تدفقات المهاجرين”. وأشارت إلى أن الفاعلين المنخرطين في إعداد وتنفيذ الميثاق العالمي واقعيون، ويدركون أنه حان الوقت لبذل الجهود الحقيقية.

وتابعت الأسبوعية، أن الرسائل التي تزيد من حدة الخوف تعزز التعبئة، من خلال التشبث بقيم التعايش سواء على المستوى الاقتصادي أو الثقافي، الأمر الذي سيجعل مشاعر الخوف تتبدد تدريجيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.