الورزازي يستعرض حصيلة تدبيره للمجلس البلدي للعطاوية ويشدد على اعتماده منهجية التدبير المقاولاتي

0 1٬322

شدد البرلماني عبد الرزاق الورزازي رئيس المجلس البلدي للعطاوية، أن المجلس الحالي يشتغل في صمت وبدون بهرجة، واستطاع طيلة السنوات الأخيرة إنجاز 48 مشروعا بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومؤسسات عمومية في قطاعات اجتماعية بمجموع الدوائر التابعة للجماعة بغلاف مالي يناهز 25.686.800 مليون درهم.

وأبرز الورزازي أنه اعتمد في تدبير وتسيير المجلس البلدي على منهجية التدبير المقاولاتي، التي تقوم على تحديد المسؤوليات بكل دقة، سواء بالنسبة للموارد البشرية للبلدية أو أعضاء المجلس، وذلك من أجل الرفع من الموارد المالية للجماعة وترشيد النفقات، مع الحرص على ضمان جودة الخدمات لفائدة المواطنين.

ففي قطاع التطهير والطرقات، كشف رئيس المجلس البلدي للعطاوية أن المجلس تمكن من انجاز مشروع التطهير السائل، بغلاف مالي يصل إلى 13 مليون درهم بدائر النواجي 1و2و3و4، إضافة إلى ساكنة دوائر لمعازيز وبو الظهر واحد وسيدي احمد الفوقاني وسيدي أحمد الضريح ودوار الشريفي واولاد جدة أيت عادل استفادت من مشاريع تنموية مهمة بغلاف مالي يقدر ب: 2647 مليون درهم، مؤكدا أن ساكنة الجماعة استفادت من برنامج شمل الإنارة العمومية، والطرقات، والمناطق الخضراء والتطهير بغلاف مالي يصل إلى 42 مليون درهم، وذلك بشراكة مع مديرية الجماعات المحلية.

كما أورد الورزازي أن الأحياء التي تعاني نقصا في التجهيز شهدت هي الأخرى إعادة الهيكلة، ويتعلق الأمر بدوار النواجي ودوار بو الظهر، وضريح بويا أحمد، وذلك باستثمار إجمالي قدره 11 مليون درهم، ويستهدف هذا المشروع أزيد من 1318 أسرة.

ولتشجيع الجمعيات الفاعلة والمساهمة في مجالات التنمية المحلية، أشار المتحدث ذاته إلى أن المجلس الجماعي عمل على دعم الجمعيات العاملة بالمجال الاجتماعي والرياضي والثقافي، حيث شهدت المدينة إحداث المركب المتعدد الوظائف، والمنجز بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يصل إلى 460 مليون سنتيم، والذي تشرف على تسييره حاليا جمعية دعم وتدبير المركب المتعدد الوظائف، لفائدة 282 مستفيدا في مجالات الفصالة والخياطة، والتدبير المنزلي، والحلاقة العصرية، والاعلاميات، والتعليم الأولي، والنسيج ومحو الأمية.

وفي قطاع التأهيل الحضري، أوضح الورزازي أن مجلس مدينة العطاوية ركز اهتمامه في بداية ولايته على تأهيل وإصلاح الشبكة الطرقية والربط بين مختلف الأحياء بغلاف مالي ضخم بلغ مليارين و400 مليون، إضافة إلى تخصيص ميزانية أخرى للتهيئة الحضرية بشراكة مع المجلس الإقليمي، مشيرا إلى أن المجلس الجماعي خصص كذلك 11 مليون درهم لإعادة هيكلة الشارع الرئيسي طريق مراكش دمنات، وخمسة ملايين درهم لتوسيع الطريق في اتجاه قلعة السراغنة.

وبخصوص المجال الاقتصادي، أكد رئيس المجلس البلدي للعطاوية أن المجلس ارتأى تحويل مقر السوق الأسبوعي إلى حي البصيرات وتسييجه، وكذا خلق موارد مالية جديدة للبلدية عبر مشروع المركز التجاري بتكلفة أزيد من مليون درهم، مضيفا أن المجال الرياضي من ضمن اهتمامات المجلس من خلال انجاز مشروع القاعة المغطاة، بتكلفة مالية تصل إلى 11 مليون درهم بشراكة مع المجلس الإقليمي والمديرية العامة للجماعات المحلية.
إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.