الوزير عبد اللطيف ميراوي يترأس أشغال المناظرة الجهوية الرابعة بجهة طنجة

0 321

في إطار سلسلة المناظرات الجهوية المبرمجة لبلورة المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (PACTEESRI 2030) لإرساء نموذج جديد للجامعة المغربية، ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف الميراوي، أول أمس السبت 26 مارس الجاري، بمقر كلية الطب والصيدلة، فعاليات المناظرة الجهوية الرابعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير التعليم العالي، على أن الدور التنموي للجامعة لا يقتصر على مواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجالات الترابية، بل يشمل أيضا النهوض بالقيم المجتمعية، وذلك من خلال ترسيخ أسس المواطنة والحس المدني بالإضافة إلى دعم البرامج التي تروم تثمين الرصيد الثقافي والفني للجهات والمبادرات الهادفة إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والتوازنات البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية.

 

ويأتي هذا الحدث تبعا للقاءات التشاورية التي تم تنظيمها من طرف جامعة عبد المالك السعدي، والتي فتحت أبواب التشاور والنقاش مع كل المتدخلين داخل وخارج المنظومة.

وعرفت هذه المناظرة تنظيم أربع موائد مستديرة تتلخص في مواضيع، “الإدماج الترابي والتنمية الجهوية المندمجة”، حيث تمت مناقشة أهم مخرجات اللقاءات التشاورية مع الفاعلين المؤسساتيين بالجهة؛ و “الإدماج الاقتصادي”، حيث تم تقديم أهم مخرجات اللقاءات التشاورية مع الفاعلين الاقتصاديين؛ وكذا “الإدماج الاجتماعي”، حيث تمت تناول مخرجات اللقاءات التشاورية مع فعاليات المجتمع المدني؛ بالإضافة إلى “التميز الأكاديمي والعلمي” حيث تم التطرق إلى مخرجات اللقاءات التشاورية مع الفاعلين في الجامعة.

وتهدف هذه الموائد المستديرة عموما إلى فسح أرضية للنقاش حول النموذج الجديد للجامعة المغربية والذي يعزز دورها في تكريس الإدماج الجهوي والاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التميز الأكاديمي والعلمي.

وتأتي هذه التظاهرة كمحطة رابعة ضمن سلسلة المناظرات التي تنظمها الوزارة والرامية إلى بلورة المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (PACTESRI 2030)، الذي يتوخى تنزيل كل من أولويات البرنامج الحكومي (2021-2026) وتوجهات النموذج التنموي الجديد إلى أرض الواقع.

 

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.