الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري: المحطة التشاورية مع نواب الأمة ستسهم في الخروج بخارطة طريق تهم إصلاح شامل ومتكامل لقطاعي التعمير والإسكان

0 415

أكدت، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، أن المحطة التشاورية مع نواب الأمة المنعقدة، صباح يومه الخميس 29 شتنبر 2022، تدخل في إطار المشاورات الوطنية والجهوية للحوار الوطني والرامي إلى الخروج بخارطة طريق تهم إصلاح شامل ومتكامل لقطاعي التعمير والإسكان تنفيذا للتعليمات الملكية السامية وتنزيلا لتوجيهات النموذج التنموي الجديد ودعم اللامركزية والجهوية المتقدمة.

وقدمت الوزيرة في عرض مفصل قدمته أمام أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، المرتكزات والمحاور الكبرى للحوار الوطني حول التعمير والإسكان، الذي انطلق منذ 16 شتنبر 2022 ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وهو اليوم الذي عرف أيضا انعقاد أول اجتماع للجنة الوطنية لمواكبة الحوار الوطني حول التعمير والإسكان و الذي تلاه تنظيم المشاورات الجهوية يوم 21 شتنبر الجاري وكذا إطلاق المنصة التشاركية الرسمية لتمكين المواطنات والمواطنين من الإدلاء باقتراحاتهم وآرائهم.

واعتبرت الوزيرة أن ” تكثيف التحول الحضري مع تسريع المشاريع الكبرى المهيكلة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، إضافة إلى الجهوية المتقدمة وإطلاق النموذج التنموي الجديد، يفرض أسلوباً جديداً لتصور وتنفيذ المشاريع الترابية”.

وسلطت الوزيرة الضوء على المحاور الكبرى للحوار الوطني التي تهم “التخطيط والحكامة”، “العالم القروي والحد من التفاوتات”، “العرض السكني” وكذا “الإطار المبني”، مشيرة إلى أن التخطيط الترابي وإنتاج فضاءات العيش توجد في طليعة الإجراءات المطلوبة لمواكبة الانتقال الحضري وتجسيد التحولات على مختلف المستويات الجهوية والمحلية وعلى مستوى مختلف الوحدات المجاورة لها وتتطلب ضخامة التحديات المستقبلية البحث عن نماذج تخطيط جديدة وأنماط سكنية أكثر جودة وابتكارا، و ذلك في قطيعة تامة مع المقاربات والسياسات العمومية التي أبانت عن محدوديتها.

وذكرت الوزيرة أن الحوار الوطني حول التعمير والإسكان يمثل فرصة لتبادل وتقاسم الرؤى من أجل تثمين الإنجازات والجهود لرفع التحديات وكسب الرهان الاجتماعي والاقتصادي والانخراط في الحكامة، في سياق وطني ودولي باتت فيه المدن تعرف تحولا مستمرا.

وشكل اللقاء فرصة قدم خلالها نواب الأمة الإشكاليات واستعرضوا الاقتراحات والتوصيات الكفيلة بتجاوز الوضع الراهن في ضل مقاربة تشاركية وتشاورية مبنية على الانسجام والإلتقائية.

 

 

تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: عبد الرفيع لقصيصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.