الوزيرة ليلى بنعلي: المغرب عازم على تسريع وتيرة الانتقال الطاقي وتفعيل أهداف التنمية المستدامة

0 460

أكد السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن الاستراتيجية الطاقية لسنة 2009 حققت عددا من المكاسب، حيث تمت بلورة برامج جديدة بغية تسريع وتيرة الانتقال الطاقي ودعم الاستثمار في الطاقات المتجددة، فضلا عن إعداد خريطة طريق وطنية للتثمين الطاقي للكتلة الحيوية وتزويد محطات تحلية البحار باستخدام الطاقات الريحية والشمسية. 

وقالت بنعلي، في مداخلة لها خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت اليوم الاثنين 8 نونبر الجاري، “إن المغرب يراهن على الطاقات المتجددة بشكل دائم ومستمر، وعازم على تسريع وتيرة الانتقال الطاقي وتفعيل أهداف التنمية المستدامة”، وأضافت ” إنه يتم استغلال 50 مشروع من الطاقات المتجددة تمثل 37 في المائة من القدرة الكهربائية وتساهم ب20 في المائة على تلبية الطلب للطاقة الكهربائية، وكذا إزالة الكربون في النطاق الصناعي بقدرة تزيد عن 800 ميغاوات”.

وتوقفت الوزيرة عند ضرورة المضي قدما نحو تعزيز البرنامج المندمج الخاص بتحلية المياه، وتطوير وحدات إنتاج الطاقات المتجددة قصد إنجاح مشروع الاستهلاك في الطاقة على غرار حظيرة الطاقة الريحية بمدينة الداخلة، بالإضافة إلى تعزيز مشروع الاستكشاف الطاقي من قبيل التحويل الطاقي للنفايات في جل المدن الكبرى، وكذا الاستثمار في المجالات البحرية، سواء تعلق الأمر بتحلية ماء البحر، أو الطاقات المتجددة عبر استغلال مولدات الطاقة الريحية، وطاقة التيارات البحرية.

وأبرزت الوزيرة أنه من شأن الانتقال الطاقي السريع أن يجعل من المملكة بلدا مرجعيا فيما يخص طرق الإنتاج الخالي من الكربون والمتسم بالمسؤولية والتنمية المستدامة، ما سيسمح بإمكانية ولوج العرض التصديري للمغرب إلى الأسواق الواعدة، وأن يستقطب استثمارات خارجية هامة في قطاعات الاقتصاد الأخضر.

 
خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.