الوزير المهدي بنسعيد يؤكد عزم المملكة الراسخ على محاربة الإرهاب وآثاره السلبية في المجال الثقافي

0 316

أكد؛ وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد؛ عزم المملكة الراسخ على المشاركة على جميع المستويات في محاربة الإرهاب وآثاره السلبية، لاسيما في المجال الثقافي، ووضع تجربتها رهن إشارة الدول المتضررة من الأعمال الإرهابية والعدوانية لحماية وإعادة تأهيل التراث.

وأفاد بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن الوزير جدد، في كلمة ألقاها عبر تقنية التناظر المرئي خلال الدورة الثانية لمؤتمر المانحين لمؤسسة “ألف” المنعقدة أول أمس الاثنين 31 يناير 2022 بباريس، التأكيد على التزام المغرب تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، في مكافحة جميع الأفعال المدمرة للموروث التراثي والإنساني، والمرتكبة من قبل أفراد، هدفهم الوحيد تدمير آثار العبقرية البشرية عبر القرون.

ولفت المسؤول الحكومي، بالمناسبة، إلى التزام المغرب بتطبيق الرؤية الملكية السامية الرامية إلى التعاون والتضامن بين الشعوب، مؤكدا أمام الدول الشريكة لمؤسسة “ألف” أن “المملكة المغربية ستبقى دائما منخرطة في محاربة ومكافحة جميع أشكال الظلامية والتعصب والإديولوجيات التي تخرب التاريخ المشترك.

وأشار بنسعيد، الذي مثل المملكة في فعاليات المؤتمر في إطار التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، إلى أن المغرب اختار خيار التعاون متعدد الأطراف، وسيواصل استثماره في الكفاح من أجل الحفاظ على التراث العالمي بجميع أبعاده، التقنية، السياسية والقانونية، لافتا إلى أن الثقافة لا تعني التعبير عن الإبداع فحسب، ولكن تعكس الحضارة، وهي مهمة في الحياة اليومية وتطعيم الذات الإنسانية وربط الإنسان بتاريخه المشترك.

وأبرز المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع شكل مناسبة للتذكير بانخراط المملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة للملك، في دعم مبادرات مؤسسة “ألف” والرامية لحماية التراث في مناطق الصراعات والنزاعات المسلحة.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.