الوزير يونس السكوري يسلط الضوء على مجهودات الوزارة للارتقاء بمنظومة التكوين المهني والتكوين المستمر وتعزيز جاذبيتهما

0 245

أكد؛ وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، السيد يونس السكوري، أنه فيما يخص التكوين المهني والتكوين المستمر، هناك خارطة طريق وطنية أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس سنة 2018، تشمل عدد من المحاور منها تأهيل العرض في عدد من قطاعات التكوين وعددها 14 وشعب التكوين التي يصل عددها إلى  350 شعبة. 

وأوضح الوزير في معرض رده على أسئلة النواب البرلمانيين، بأنه بعد تعيينه على رأس الوزارة؛ وجد 113 من الشعب متجاوزة قام بتوقيفها، وهناك 152 من شعب التكوين جديدة و 158  من الشعب أعيد فيها النظر و40 من الشعب بقيت كما هي، وكل هذا، يقول الوزير، سيتم تفعيله انطلاقا من الدخول المقبل.

كما توقف الوزير عند قضية العرض البيداغوجي، مشيرا إلى أنه فيها مجموعة من الأمور تم إدماجها في هذا العمل المهم الذي تم القيام به، وهناك ركيزة أخرى في التكوين وهي الحاجة إلى مؤسسات من جيل جديد. 

وفيما يخص التكوين المهني، أبرز الوزير أن جاذبية التكوين المهني تحث على الاعتناء بقضية التوجيه بقناعة، وهناك مجهود كبير يتم الاشتغال عليه في هذا الإطار سيتم إعماله خلال الدخول المقبل.

أما عن التكوين المستمر، أكد المسؤول الحكومي بأن هناك مشكل في هذا القطاع وتم الاشتغال على مجموعة من الإصلاحات، مشيراً إلى أن ميزانيته السنوية الموجودة هي 700 مليون درهم تستعمل منها فقط 230  مليون درهم، وأن المقاولات التي تستفيد فقط 1000 مقاولة في السنة، بمعنى أن 0.65 في المائة التي لها الحق.

وشدد الوزير على أن المقاولات التي تحتاج إلى التكوين المستمر هي المقاولات الصغيرة والصغيرة جداً.

 
خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.