اهتمام إعلامي واسع بمخرجات اليوم الدراسي لفريقي البام بالبرلمان حول “السجل الاجتماعي الموحد”

0 676

اهتمت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 25 يناير 2019 بمخرجات اليوم الدراسي، الذي نظمه كل من فريقي الأصالة والمعاصرة بالبرلمان ، أول أمس الأربعاء، حول “السجل الاجتماعي الموحد: مدخل لإصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية”، من أجل تسليط الضوء على موضوع الحماية الاجتماعية.

وفِي هذا السياق، نشرت صحيفة “رسالة الأمة” موضوعا تحت عنوان “بن شماش يحذر من الاستغلال السياسوي للسجل الاجتماعي وينتقد هشاشة برامج الدعم”، أكدت فيه أن بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وجه انتقادات حادة لما اعتبره تشتت برامج الدعم الاجتماعي ومحدودية نطاقها، معتبرا أنها نادرا ما تنجح في استهداف الفئات المحتاجة للدعم الاجتماعي، كما أن التنسيق المؤسساتي بشأن مختلف هذه البرامج نادر الوقوع.

من جهتها، تطرقت يومية “الصباح” إلى اليوم الدراسي في مقال معنون ب “أشباح استفادت من دعم الفقراء”، أبرزت من خلاله أن قادة البام انتقدوا المحاولات الجارية في السر من قبل قيادة العدالة والتنمية لاستغلال ملف توزيع الأموال المباشرة على الفقراء في إطار برنامج السجل الاجتماعي الموحد، لجمع أصوات مليوني فقير وتصدر انتخابات 2021، مؤكدة أن حكيم بن شماش انتقد استحواذ “أشباح” على برامج الدعم الاجتماعي المخصص للفقراء، وغض المسؤولين المباشرين الطرف عما يجري من فساد.

أما صحيفة “الصحراء المغربية” فكتبت في موضوع حمل عنوان “فريقا البام يطالبان الحكومة باعتماد سجل اجتماعي موحد يساهم في الرفع من الوقع الإيجابي للبرامج الاجتماعية”، أن مناقشات أشغال اليوم الدراسي خلصت إلى ضرورة هيكلة شاملة للبرامج والسياسات الاجتماعية، في إطار تفعيل التوجيهات السامية لجلالة الملك الواردة في خطاب صاحب الجلالة بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش المجيد، حيث اعتبر جلالته أن المبادرة الجديدة لإحداث السجل الاجتماعي الموحد تشكل بداية واعدة لتحسين مردودية البرامج الاجتماعية تدريجيا.

يومية “الأحداث المغربية” بدورها اهتمت بمخرجات اليوم الدراسي الذي نظمه فريقا البام بالبرلمان، حيث أكدت أن المداخلات أجمعت على أن الحكومة همشت الجانب الاجتماعي في سياساتها، ولخصت هذا التهميش في أن المواطن لا يلمس أثر تلك السياسات في حياته، محذرة من أن الوضع الاجتماعي أصبح لا يُطاق، موضحة أن اللقاء كان عبارة عن محاكمة لحصيلة الحكومة في الشق الاجتماعي.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.