بحضور خبراء فرنسيين .. عبد الرحيم بوعزة يجدد الـتأكيد على مساهمة مجلس إقليم شفشاون في مشروع تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب

0 760

أشرف، رئيس المجلس الإقليمي لشفشاون، السيد عبد الرحيم بوعزة، يوم الإثنين 08 مارس الجاري، على أشغال لقاء تواصلي، بحضور نائبه الأول، السيد مرزوق مخلوف، ورئيس اللجنة الدائمة للتنمية القروية والحضرية وإنعاش الاستثمارات والماء والطاقة والبيئة، السيد عبد العالي الجور، والمندوب الاقليمي للتشغيل، السيد مصطفى المفيد، وكذا الخبراء والتقنيين الفرنسيين في مجال الإدماج الاقتصادي للشباب السادة: هيجون كريكوري، فيسيس فيليب وبكويت فالونتا.

اللقاء انصبت أشغاله حول سياقات التدخل على مستوى برنامج الإدماج الاقتصادي للشباب في إطار الاستراتيجية الوطنية للشغل والبرنامج الوطني لإنعاش الشغل، والذي يتأسس على 3 محاور وهي: التشغيل، الشراكة والتنسيق مع ضرورة توجيه السياسات العمومية لفائدة الإدماج الاقتصادي للشباب.

وفي كلمة له بالمناسبة، عبر رئيس المجلس الإقليمي لشفشاون عن تقديره وتثمينه كما انخراط المجلس في هذا المشروع الهام جدا، والهادف إلى إدماج فئة الشباب داخل سوق الشغل. وأشار المتحدث إلى الاهتمام الذي يوليه المجلس الإقليمي منذ 2015 في التجاوب مع تطلعات الساكنة وخاصة منهم الشباب، معرجا على المشروع الهام الذي يتم إنجازه والذي يخص تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بشفشاون في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تصل تكلفة المشروع إلى 3.500.000 درهم، وتصل مساهمة المجلس فيه إلى 2.000.000 درهم.

وتطرق بوعزة إلى ما يميز إقليم شفشاون من خصائص طبيعية، جغرافية وبشرية، يمكن استغلالها بالشكل الصحيح في خلق مشاريع تنموية واستثمارية لفائدة شباب الإقليم.

اللقاء شهد نقاشا متميزا، تحدث فيه الحضور عن الإمكانيات التي من شأنها خلق فرص للعمل لفائدة الشباب بمختلف مناطق ومراكز الإقليم، وهي النقطة التي نوه إليها كل من السيد مخلوف مرزوق والسيد عبد العالي الجوط في مداخلتيهما المثمنتين لهذا اللقاء الذي يروم التعاون المشترك والتنسيق لأجل البحث عن للفرص الكفيلة لإدماج الشباب في الحياة الاقتصادية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق التدابير المرافقة لبرنامج الإدماج الاقتصادي للشباب الذي تسهر عليه بلادنا بشراكة مع الاتحاد الأوروبي المزمع إنجازه خلال 48 شهر ويرتكز بداية على ثلاثة جهات، منها: جهة طنجة تطوان الحسيمة، أما المستفيدون من المشروع فهم فئة الشباب، عبر تكثيف فرص العمل ودعم المقاولات لتشغيل هذه الفئة وتقوية قدرات الفاعلين الاقتصاديين.

المشروع، للإشارة، يستهدف 100.000 شاب، مع مواكبة 20.000 شاب في الإدماج الاقتصادي وتتبع 4000 مقاولة تحدث ضمن البرنامج أو التي هي في طور الاشتغال، مع إدماج نصف من المستفيدين الشباب من البرنامج في سوق الشغل.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.