بدرون وفرح يشرحان واقع مؤسسات التعليم العالي وتمدرس الفتيات بالعالم القروي

0 1٬012

أكدت غيثة بدرون، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن تعزيز وتقوية البنيات التحتية لمؤسسات التعليم العالي أصبح ضرورة ملحة، باعتبارها مدخلا للارتقاء بجودة التعليم ببلادنا، متسائلة هل الجامعة المغربية اليوم بمواصفاتها ومرافقها، من مطاعم وأحياء جامعية وبنية تحتية، تساير حاجيات الطالب المغربي وتساهم في إنتاج خريج قادر على ولوج سوق الشغل.

وأوضحت بدرون، في سؤال وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي خلال جلسة الأسئلة الشفوية، المنعقدة اليوم الاثنين 10 يونيو 2019 بمجلس النواب، (أوضحت) أن إشكالية العدالة المجالية تشكل عائقا أمام تقوية الجامعات المغربية حيث تتمركز عدد كبير من مؤسسات التعليم العالي في جهة دون أخرى وحتى داخل الجهة في إقليم دون آخر، مبرزة أن الأساس هو ضمان تكافؤ الفرص بين أبناء المغاربة وإحداث مؤسسات في إطار سياسة القرب.

وفي ذات السياق، ساءلت النائبة البرلمانية عائشة فرح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي حول حصيلة برنامج تشجيع تمدرس الفتيات بالعالم القروي، مؤكدة أنه رغم المجهودات المبذولة لم تصل بعد الحكومة إلى المستوى المنشود.

وقالت فرح “في الموسم الدراسي الحالي بإقليم تارودانت انقطع عن الدراسة 560 تلميذ من بينهم 230 تلميذة، وفي السلك الإعدادي 2600 تلميذ من بينهم 1600 تلميذة، وفي السلك الثانوي التأهيلي 455 تلميذ من بينهم 244 تلميذة، وهذه الأرقام تدعونا إلى التساؤل حول واقع التمدرس بالعالم القروي”، مضيفة “أسباب انقطاع الفتيات عن الدراسة راجعة بالأساس إلى الوضع الاجتماعي للأسر وإلى غياب تحسيس وتوعية الآباء، من قبل الوزارة الوصية وباقي الوزارات المعنية والمجتمع المدني، بأهمية تمدرس بناتهم، وأيضا إلى البعد عن المؤسسات التعليمية وغياب دور الطالبات في أغلب الجماعات”.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.