بركات: تثمين والحفاظ على الموارد المائية عنصر أساسي في عملية التنمية المرتبطة بالمشاريع الإنتاجية

0 234

قال، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، عادل بركات؛ إن جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده؛ قدم خلال افتتاح الدورة البرلمانية تشخيصا لوضعية العرض المائي، شمل توجيهات دقيقة تتسم بالآنية والاستعجالية لتجاوز إشكالية الجفاف وندرة المياه، وما تفرضه من تحديات ملحة وأخرى مستقبلية.

جاء ذلك، في معرض مداخلته خلال الندوة العلمية الذي نظمتها لجنة السياسات العمومية التابعة للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأحد 30 أكتوبر الجاري، ببني ملال؛ تحت شعار” سياسات العمومية والأمن المائي”.

وفي ذات السياق، أكد بركات على راهنية الندوة وعلى أهمية الموارد المائية باعتبارها عنصرا أساسيا في عملية التنمية المرتبطة بالمشاريع والقطاعات الإنتاجية، مشيرا إلى أن جلالة الملك شدد على ضرورة تعزيز إطار تدبيري للموارد المائية بغية ضمان استدامتها من جهة، ودعم القطاع الفلاحي والسعي بنجاعة لتحقيق انتعاش أخضر قادر على الصمود في ظل المتغيرات المناخية، من جهة أخرى.

وأضاف، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة أن الخطاب الملكي السامي يجسد حرص جلالته الدائم على مواصلة بناء السدود في مختلف جهات المملكة، مشيرا إلى أن المغرب انخرط في سياسة ملكية حكيمة ذات رؤية متبصرة للمستقبل، انكبت بشكل مستمر حول مواصلة تحسين استراتيجية وطنية متطورة وشاملة تروم تشييد شبكة من السدود بسعات مختلفة، حفاظا على الأمن المائي وضمان الاستدامة للاجيال القادمة. 

من جهة أخرى، قال بركات إن الخطاب الملكي وجه دعوة صريحة للجميع، حكومة ومجالس منتخبة ومؤسسات ومواطنين، للتعامل مع  موضوع “الأمن المائي” بكل حزم، وأخذ إشكالية نقص الماء، في كل أبعادها، بالجدية اللازمة، لاسيما عبر القطع مع كل أشكال التبذير، والاستغلال العشوائي وغير المسؤول. 

وختم، بركات مداخلته بالدعوة إلى اعتماد اختيارات مستدامة ومتكاملة، والتحلي بروح التضامن والفعالية، وضرورة إطلاق برامج ومبادرات أكثر طموحا، واستثمار الابتكارات والتكنولوجيات الحديثة، في مجال اقتصاد الماء، فضلا عن إيلاء عناية خاصة لترشيد استغلال المياه الجوفية، والحفاظ على الفرشات المائية. 

بني ملال/ تحرير : الشيخ الوالي وتصوير: المصطفى جوار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.