بركات يطالب مجلسي البرلمان بتطوير مناهج الترافع حول القضية الوطنية

0 965

طالب عادل بركات، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، مجلسي البرلمان بالمواكبة الدائمة والفعالة لتطورات منطقة الكركرات، وتطوير مناهج وطرق الترافع حول عدالة القضية الوطنية ومواصلة حشد الدعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، تحت السيادة الترابية للمملكة.

وأكد بركات، اليوم الخميس 19 نونبر 2020، في مداخلة له خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2021، (أكد) أن فريق الأصالة والمعاصرة يثمن كل الخطوات التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات الملكية المسلحة ورئيس أركان الحرب العامة، من أجل ضمان الأمن والاستقرار بكافة تراب المملكة وضمنها الأقاليم الجنوبية، مجددا التأكيد على دعم الفريق لكل القرارات التي اتخذتها المملكة المغربية، خصوصا العملية التمشيطية السيادية السلمية والحازمة، التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، وبدون إطلاق رصاصة واحدة في إطار الشرعية الدولية وبما يتوافق مع مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2548.

كما عبر عادل بركات عن اعتزاز الفريق بالروح الوطنية العالية والتعبئة الشاملة والإجماع الوطني الثابت والدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي أبانت عن مختلف مكونات الشعب المغربي، واعتزاز الفريق بالمسيرة التنموية والمشاريع والأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك بالأقاليم الجنوبية، والتي رسخها جلالته في خطابه السامي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.

وقال رئيس فريق “البام” بالمستشارين، إن “تطورات الوحدة الوطنية تفرض علينا كفريق الحفاظ على الإنجازات والمكتسبات المحققة، خاصة في الفترة الأخيرة، وذلك في أفق الحسم في النزاع المفتعل لصالح الوطن، وعلينا أن نستحضر في هذا الباب تأكيد جلالة الملك، بمناسبة احتفالية المغاربة بالذكرى 45 للمسيرة الخضراء، على أن الوفاء لروح المسيرة ولقسمها الخالد يتطلب من جميع المغاربة مواصلة التعبئة واليقظة والعمل الجاد والمسؤول لرفع التحديات الداخلية والخارجية”.

وأضاف ذات المتحدث، “نرى في فريق الأصالة والمعاصرة أن ما يجعل مسؤوليتنا تتعاظم هو ما يتيحه لنا السياق العام من فرص تاريخية بفضل المجهود الكبير للدبولماسية المغربية الرسمية، التي تمكنت من زيادة عدد الدول التي سحبت اعترافها بالكيان الوهمي إلى ما يفوق 163 دولة، وهذا إنجاز يحسب للدبلوماسية المغربية كما أكد جلالة الملك في خطابه السامي، بالإضافة إلى القرارات الأخيرة لمجلس الأمن التي أقبرت كل الأطروحات المتجاوزة ورجعت، بشكل لا رجعة فيه، للحل السياسي الذي يقوم على الواقعية والتوافق، وهو ما ينسجم مع المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بالإضافة إلى فتح عدد مهم من الدول الصديقة والشقيقة لقنصلياتها بمدن الأقاليم الجنوبية”.

وأردف بركات قائلا، “المغرب حقق إنجازات مهمة جدا جعلت أعداء الوحدة الترابية المغربية يتخبطون وأدت إلى انتحار الأطروحة الإنفصالية، بل دفعت بالميلشيات والعصابات التابعة للكيان الوهمي إلى ارتكاب ممارسات استفزازية وأعمال تخريبية فوق الأراضي المغربية بالشريط الحدودي العازل بمنطقة الكركرات، بهدف زعزعة الاستقرار وترهيب المواطنات والمواطنين وعرقلة التنقل وتهديد العبور الآمن والسلس للأشخاص والبضائع”.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.