بريجة يكشف عن حاجة قطاع النظافة بالدار البيضاء لدعم الحكومة والمجالس المنتخبة

0 369

أفاد؛ رئيس لجنة المرافق بالمجلس الجماعي للدار البيضاء، أحمد بريجة؛ أن قطاع النظافة برزت فيه عدة إشكالات من جديد لأسباب متعددة، من بينها التوسع العمراني، الذي تشهده المدينة بموازاة مع تزايد عدد السكان وغير ذلك من الاأسباب.

وأضاف بريجة خلال كلمة له أثناء الزيارة الميدانية رفقة أعضاء اللجنة للمطرح الجديد، أن المدينة تعاني بشكل كبير من مشكل النفايات، لأنها مدينة كبيرة وتحتضن نسبة سكان مهمة، ومن ثمة فإن تدبير مطارح مديونة أصبح مهما، خاصة أنه يستفيد منه عدد كبير من ساكنة مدن الجهة وليس الدار البيضاء وحدها، مؤكدا أن المدينة المذكورة تتأهب في المدى القريب إلى تحقيق قفزة نوعية في قطاع النظافة، قصد النهوض به على نحو يجعل منها مدينة تتمتع بمعايير التمدن والتنظيم والنظافة.

وفي المقابل تحتاج هذه الرؤية المستقبلية دعما ماليا لمشروع تأهيل النظافة؛ وذلك من طرف الحكومة ومجلس الجهة والجماعات التي تستفيد من المطرح.

كما سلط بريجة الضوء على مصير الأعداد الكبيرة من منقبي الأزبال الذين كانوا يشتغلون في المطرح القديم، حيث طالب بتنظيمهم في شكل تعاونية والتفكير حل وضعيتهم الصعبة.

وللإشارة؛ فساكنة مدينة الدار البيضاء استبشرت خيرا، بعد الإعلان عن إغلاق مطرح مديونة القديم بالدار البيضاء، والذي شكل على مر السنوات السابقة، قنبلة بيئية موقوتة، أتعبت الساكنة المحيطة، وسببت أمراضا صحية للبعض، كالحساسية وغيرها، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح.

هذا؛ ويقع المطرح الجديد المؤقت للنفايات المنزلية والمشابهة بمديونة، على مساحة 35 هكتارا، ويعد مشروعا صديقا للبيئة، سيستقبل حوالي أربعة ملايين طن من النفايات يوميا، ويتوفر على حوض لطمر النفايات على مساحة 11 هكتار، وحوض لتجميع العصارة بسعة 38000 متر مكعب، وحوض لتجميع مياه الأمطار بسعة 9500 متر مكعب، يحيط به جدار إسمنتي على ارتفاع 3 أمتار وطول 2460 متر.

إبراهيم الصبار 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.