بريطانيا .. إطلاق دراسة حول فعالية المزج بين جرعتي لقاحين مختلفين

0 405

أعلنت، جامعة أوكسفورد البريطانية، اليوم الخميس 04 فبراير الجاري، عن إطلاق دراسة لمعرفة إن كان المزج بين جرعتين من لقاحين مختلفين عند المريض نفسه، فعالا بهدف تحصين المواطنين من فيروس كورونا.

الدراسة يشرف عليها الاتحاد الوطني لتقييم جدول التحصين (NISEC) وتكلف، بتمويل حكومي، يقدر بحوالي 7 ملايين جنيه إسترليني من مجموع التكاليف المخصصة لإنتاج اللقاحات. وستعمل على تقييم عملية استخدام لقاح مختلف ما بين مرحلة التلقيح “الأساسي” حتى التلقيح “المعزز”، وهو ما من شأنه مساعدة الحكومات على تحديد ما إذا كان هذا قد يشكل طريقة قابلة للتطبيق لزيادة مرونة برامج التحصين والمناعة.

وبهذا الخصوص، قال أستاذ طب الأطفال واللقاحات بجامعة أكسفورد، وكبير الباحثين في التجربة، ماثيو سناب: “إذا توصلنا إلى أن هذه اللقاحات يمكن استخدامها بالتبادل في نفس الجدول الزمني، فإن هذا سيزيد بشكل كبير من مرونة إعطاء اللقاح، وقد يوفر أدلة حول كيفية زيادة مدى الحماية ضد السلالات الجديدة للفيروس.

وسيتجند لخوض التجربة المسماة دراسة COVID-19 Heterologous Prime Boost، أكثر من 800 متطوع تتراوح أعمارهم بين 50 عاما، وعلى مستوى أكثر من ثمانية مواقع بإشراف المعهد الوطني للبحوث الصحية (NIHR) في المملكة المتحدة (بريطانيا).

والهدف من ذلك هو تقييم المجموعات الأربعة المختلفة من التطعيم الأساسي والتلقيح المعزز، أو بمعنى أكثر تفصيلا: جرعة أولى من لقاح أوكسفورد- أسترازينيكا متبوعا بجرعة معززة مع لقاح فايزر، أو جرعة أخرى من لقاح أوكسفورد- أسترازينيكا ، أو جرعة أولى من لقاح فايزر متبوعا بجرعة معززة مع أوكسفورد- أسترازينيكا، أو جرعة أخرى من لقاح فايزر.

وسيتم تقييم المجموعات المشار إليها وفقا لجدولين مختلفين للجرعات: بفاصل زمني مدته أربعة أسابيع لقراءة مبكرة للبيانات المؤقتة، وفاصل زمني مدته اثني عشر أسبوعًا للمقارنة مع سياسة المملكة المتحدة الحالية.

وباستخدام عينات الدم التي تم جمعها من مجموع المتطوعين في التجربة، ستراقب الدراسة تأثير أنظمة الجرعات المختلفة على الاستجابة المناعية للمتطوعين وكذا أي آثار جانبية إضافية لمجموعات اللقاحات الجديدة.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.