بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة…تخصيص 9 ملايين درهم لإصلاح مدارس وبناء مرافق صحية بالفقيه بنصالح

0 649

بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة التي يرأسها إبراهيم مجاهد، استفادت حوالي 46 وحدة مدرسية ابتدائية بإقليم الفقيه بن صالح من مشاريع لبناء الأسوار، وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، التي تم إنجازها خلال السنوات المالية : 2017/2018 و2018/2019 و2019/2020 ، والتي استهدفت وحدات مدرسية موزعة على 12 جماعة ترابية بالوسط القروي، بكلفة إجمالية ناهزت 7 ملايين و785 ألف درهم، وهي العملية التي همت بناء ما طوله 11.772,51 مترا من الأسوار المدرسية بمواصفات جيدة، كما تم إنجاز مشاريع لبناء 56 مرفقا صحيا بمواصفات عصرية، موزعة على 19 مؤسسة تعليمية ابتدائية، وذلك بكلفة مالية ناهزت 999.010,02 درهم برسم السنة المالية 2018.

وتم برسم السنة المالية 2021 برمجة مشاريع تستهدف بناء الأسوار على مستوى 9 وحدات مدرسية أخرى موزعة على 7 جماعات ترابية بالوسط القروي، حيث أن هذه العملية التي هي في طور إبرام صفقات الأشغال، تهم بناء ما طوله 2385 مترا من الأسوار، مما سيرفع عدد المؤسسات التعليمية المستفيدة من هذا البرنامج إلى 55 مؤسسة بما طوله 14157,51 مترا من الأسوار.

وترمي هذه المشاريع إلى تحصين المؤسسات التعليمية وتأمين الولوج إليها وتحسين جاذبيتها، إضافة إلى توفير الظروف الملائمة لتدبير منظومة التربية والتكوين وتجويد خدماتها.

وفي إطار مشاريع البناء والإحداث للبرنامج المادي للمديرية برسم سنة 2020/2021، تم يوم الجمعة 25 دجنبر 2020، إعطاء انطلاقة عملية توطين مشاريع لبناء 9 مطاعم مدرسية موزعة على 7 جماعات ترابية بالوسط القروي، منها 8 مطاعم بمؤسسات ابتدائية و مطعم واحد بثانوية المختار السوسي الإعدادية والذي ستتكفل بإنجازه الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة بني ملال خنيفرة، ويشمل أيضا مشروعا لبناء مدرسة ابتدائية بجماعة دار ولد زيدوح ومشروع بناء مؤسسة ثانوية إعدادية بالجماعة الترابية سيدي حمادي، وذلك في إطار شراكة بين مجلس الجهة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة.

وتهدف هذه المشاريع تنويع وتوسيع العرض التربوي وتسهيل ولوج التلاميذ إلى خدمات منظومة التربية والتكوين بالوسط القروي، ومحاربة مظاهر الهدر المدرسي من خلال توسيع قاعدة المستفيدين والمستفيدات من الدعم الاجتماعي وخدمة الإطعام المدرسي.
إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.