بلخيضر والدفوف يفككان عددا من تمظهرات فشل أغلبية مجلس جماعة طنجة في تدبير شؤون المدينة.

0 829

اعتبر عضو فريق مستشاري البام بمجلس جماعة طنجة حسن بلخيضر، في معرض كلمة له بمناسبة انعقاد أشغال الجولة الثانية من الدورة الاستثنائية للمجلس، بعد زوال يومه الأربعاء 13 فبراير الجاري، بمقر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن إطلاق وصف “المعارضة البئيسة” على مكونات المعارضة من طرف محسوبين على الأغلبية أمر “مستهجن”. وأضاف بالمقابل أن ضمان السير العادي لأشغال الدورة يفترض استحضار الروح الجماعية بين كل مكونات المجلس، وأثار مجددا النقطة المتعلقة باستمرار “التهجم” من قبل الأغلبية المسيرة على المعارضة والاستهزاء بهم.

وقال بلخيضر مخاطبا عمدة طنجة: “المدينة تعيش الجمود وحالة أشبه بالشرود في المرحلة الراهنة لتسييركم، وكنا نعتقد أن أغلبيتكم المريحة سينعكس وزنها إيجابا على التنمية بطنجة، وستخلق الرواج الاقتصادي المنشود وستجيب عن الأسئلة والمطالب المنتظرة للمواطن بهذه المدينة”، مضيفا، على اعتبار أن المجالس السابقة المسيرة كانت النقطة المتعلقة بأغلبيتها “عدديا” لا يعيقها في تطبيق برنامج واضح وتمرير مقرراتها بكل سهولة، إلا أن العكــــــــــــــــس هو الذي حصـــل، وهو الأمر الذي لمسه المواطن البسيط والمستثمر وغيرهم كثير”.

في الشأن الثقافي، وجه بلخيضر انتقادا شديد اللهجة إلى الأغلبية التي روجت إلى ما مفاده كون استرجاع المعلمة التاريخية “مسرح سيرفانتيس” كان بفضلها في حين أن الأمر لم يكن كذلك، وهو الموضوع الذي أثير بعدما أعلنت الحكومة الإسبانية عن تسليم المغرب مسرح “سرفانتيس” بطنجة الذي يعود لملكيتها. وفي سياق متصل اعتبر بلخيضر أن عدم إشراك المعارضة من طرف الأغلبية في إعادة هيكلة ساحة الثيران بطنجة أمر يعكس عدم إيمان الأغلبية بالمقاربة التشاركية الجماعية في تدبير شؤون المدينة.

في حين، تسائل المستشار عادل الدفوف عن مدى استعداد الأغلبية المسيرة لحل مشاكل يعيشها بعض المواطنين الذي يحضرون دورات المجلس، والذين يعيشون أوضاعا صعبة للغاية. وأثار المستشار بفريق البام بمجلس جماعة طنجة كذلك النقطة المرتبطة بالميزانية المرتبطة أساسا بتداعيات القرار الجبائي مع إجبار المواطنين على أداء ضرائب بشكل متعسف في الوقت الذي يفضل فيه غالبية الساكنة تفادي اللجوء إلى القضاء وأداء الضريبة.

وطالب المتحدث في سياق آخر بترخيص من طرف العمدة لفائدة فرق المعارضة من أجل القيام بزيارة ميدانية للطابق السابع بمقر مجلس المدينة الذي يشهد حاليا عددا من الإصلاحات، خاصة مع تعدد الروايات حول تجاوز الموضوع ل “الإصلاحات” إلى أشياء أخرى، وكذا معاينة خبير مختص لهذه الإصلاحات والتأكد فعلا إن كان ما أنجز هو ما اتفق عليه أم لا.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.