بنسعيد: الانتصارات الدبلوماسية دلالة قوية على صواب التوجه الذي يقوده جلالة الملك

0 703

قال المهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إنه “رغم الصبر الكبير وضبط النفس، إلا أن المغرب وجد نفسه أخيرا مجبرا على التعامل مع مستجد إغلاق معبر الكركرات بالحزم اللازم، لإعادة فتح المعبر في وجه حركة البضائع والأفراد وكذا إعادة الأمور إلى مجراها.

وأضاف بنسعيد، خلال حلوله ضيفا على “محادثات ميدايز”، المنظمة من طرف معهد أماديوس، إن “ما تقوم به ميليشيات الجبهة الانفصالية الوهمية من مناوشات عقيمة وتصرفات طائشة، تعتبر تحديا صارخا لدعوات احترام النظام التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، ولقرارات مجلس الأمن، ولمختلف القوانين والاتفاقيات الدولية”، مشددا على أن البام مجند وراء جلالة الملك والحكومة المغربية والقوات المسلحة ومختلف مؤسسات البلاد، للدفاع عن قضيتنا المصيرية.

كما عرج عضو المكتب السياسي للحديث عن مضامين الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء، وما حمله من رسائل تجعلنا أمام واقع جديد وتطورات إيجابية ملموسة، تعزز قناعة المجتمع الدولي بمغربية الصحراء، مبرزا أن الرسالة الواضحة والصريحة تمثلت في الرفض القاطع لمحاولة عرقلة حركة السير الطبيعي بين المغرب وموريتانيا، أو لتغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني، أو أي استغلال غير مشروع لثروات المنطقة.

وأورد ذات المتحدث، أن الجزائر وجدت نفسها في موقف حرج بعد إعلان العديد من الدول العربية والإسلامية وكذا الأجنبية دعمها لمغربية الصحراء، ولعملية تدخل القوات المسلحة الملكية لتحرير معبر الكركرات من ميليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مبرزا أن الجزائر منقسمة إلى قسمين، الأول يحاول التهرب من القضايا الاجتماعية التي تعيشها البلاد بإثارة مشكل الصحراء المغربية، والقسم الآخر يعتبر هذه الإشكالية متجاوزة.

كما تطرق المهدي بنسعيد إلى الانتصارات الدبلوماسية المتتالية التي نجح فيها المغرب بافتتاحه عددا من القنصليات العربية والإفريقية بمدينتي العيون والداخلة، أخيرا، في دلالة قوية على صواب التوجه الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتنويع الشراكات وتمتين العلاقات مع البلدان الإفريقية.

يذكر، أن “محادثات ميدايز”، المنظمة تحت شعار “في سياق كوفيد 19: استجابة، إنعاش، اختلالات”، تنعقد افتراضيا، بواقع جلستين في اليوم، على مدى ستة أيام، وتعرف، كما هو الشأن بالنسبة لمنتدى ميدايز، مشاركة شخصيات دولية مرموقة ستناقش مواضيع كبرى ذات راهنية.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.