بن شماش: البام على عتبة انبعاثة جديدة سمتها الشرعية والمسؤولية.

0 1٬554

أوردت يومية “الصباح” في عددها الصادر لأيام 4 و 5 و6 يونيو الجاري، حوار مطولا مع السيد حكيم بن شماش الأمين لحزب الأصالة والمعاصرة، هم مجموعة من الجوانب وسلط الضوء على آخر المستجدات ومايحصل داخل الحزب.

وأوضح بن شماس ليومية “الصباح” أن ما يتم ترويجه بخصوص أن حزب الأصالة والمعاصرة دخل مرحلة الانهيار هو غير صحيح، لأن الحزب يوجد على عتبة انطلاقة جديدة وانبعاث جديد بأسس جديدة قوامها المسؤولية، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إعادة تعريف المسؤولية والاحتكام إلى الشرعية والمؤسسات وقوانين الحزب.

وأضاف بن شماش أنه يلتمس من الجميع إعادة قراءة خطابات الملك والأسئلة التي طرحها على الطبقة السياسية، والتي في معظمها لم يتم الإجابة عنها، مضيفا بالقول “ماعندناش الوجه نمشيو للانتخابات”.

وبخصوص الأزمة التي وصل إليه البام، كشف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أنه يتم اتهامه بأنه السبب فيها من خلال اتخاذ قرارات انفرادية غير قانونية في حق مؤسسي الحزب، من قبيل تجريد أحمد أخشيشن من منصب الأمين العام بالنيابة، مضيفا أنه يجب على أخشيشن أن يخجل من نفسه وأن يفهم هو و غيره بأن عهد الكذب والنفاق والاستقواء بالمؤسسات، والظهور بمظهر الحمل الوديع و”سوبر” زعيم قد ولى، أو هو في طريقه أن يذهب إلى الأبد.

وأشار المتحدث ذاته إلى أنه ما قاله عن أخشيشن ينطبق على محمد الحموتي الذي فوضت له رئاسة المكتب الفيدرالي وقرر بعدها سحب التفويض منه، مبرزا بالقول “أين المشكل؟ هل تريدون أن أكون شاهد زور؟ سمح الحموتي لنفسه بترؤس اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر بعدما رفعتها، وتحدى المؤسسات والقوانين والأعراف بشكل لا يحدث حتى في الدول الأكثر تخلفا، والحمد لله أن الفيديو فضح هذه اللعبة القذرة.

وتطرق بن شماش لموضوع مراسلته لوزارة الداخلية لمنع أي تحرك لما اعتبرت نفسها اللجنة التحضيرية، معتبرا إياها لجنة باطلة ولا سند أو شرعية قانونية لها، ومستغربا من أن يسارع بعض مسؤولي الحزب إلى إرسال رسائل التهنئة لمن قيل أنه “رئيس اللجنة”، خاصة أن الملف المرتبط بها معروض على اللجنة الوطنية للأخلاقيات حسب قوانين و أنظمة الحزب.

وفي الإطار ذاته، أبرز الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بخصوص تعديلات النظام الداخلي، أن المجلس الوطني لم يسبق له أن عدل في الدورة 22 ولا 23 ولا 24 المادة التي استندت عليها في سحب صلاحيات الأمناء والمنسقون الجهويين في تسع جهات، مشيرا إلى أنه لا يعلم إن إلياس العماري ينسق مع خصومه، كما أكد أنه لم يسبق له أن نسق معه.

وختم حكيم بن شماش حواره مع جريدة “الصباح”، بأنه لن يسمح بالسطو على الحزب، ولا يهاب من عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لإعفائه من منصب الأمين العام، داعيا رئيسة المجلس الوطني إلى الحضور إلى المكتب السياسي لترتيب توقيت وجدول أعمال هذه الدورة، خاصة أنه اختار فتح باب المكاشفة والمحاسبة أمام الملأ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.