بوطيب: الجائزة الدولية للذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم ستمنح لرئيس كولومبيا السابق

0 868

أكد عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلام، أن إدارة المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة تضع اللمسات الأخيرة على المستوى التنظيمي واللوجستيكي والبرنامج الفني للدورة الثامنة للمهرجان، التي ستنعقد خلال الفترة ما بين 5 و11 أكتوبر 2019 بمدينة الناظور.

وكشف بوطيب، في تصريح لبوابة “بام.ما”، أن الحفل الافتتاحي للمهرجان سيشهد منح الجائزة الدولية للذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم في دورتها الرابعة من طرف “رودريغو ثباتيرو”، رئيس الحكومة الاسبانية الأسبق، إلى الرئيس الكولومبي السابق “خوان مانويل سانتوس”، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، مبرزا أن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم قرر تكريمه في هذه الدورة لما قام به من أجل المصالحة في بلاده.

وذكر رئيس المركز أنه تم الحسم في اختيار الأفلام السينمائية التي سيتم عرضها هذه السنة خلال الدورة الثامنة للمهرجان، وعددها أكثر من 54 فيلما، منها 16 فيلما طويلا يشاركون في المسابقة الرسمية، وتنتمي هذه الأفلام إلى 11 دولة، ثم الأفلام القصيرة المشاركة أيضا في المسابقة والتي تنتمي إلى 18 دولة، بالإضافة إلى 8 أفلام وثائقية من 11 دولة، وعرض ستة أفلام مغربية ستشارك في المسابقة الخاصة، فضلا عن عرض أربعة أفلام خارج المسابقة ثم أربعة أفلام تدخل في إطار نافذة سينما العالم.

وبخصوص جوائز المهرجان، والذي اختير له تيمة “ذاكرة المستقبل، أو كيف يمكن للسينما الإعلاء من تجارب المصالحة وثقافة السلم”، أضاف عبد السلام بوطيب، أن الأفلام المتنافسة ستتبارى على جوائز في مسابقة الأفلام الحكائية الطويلة، وهي الجائزة الكبرى “مارتشيكا”، وجائزة أحسن سيناريو، وجائزة أحسن دور نسائي، وجائزة أحسن دور رجالي، وجائزة “ادريس بنزكري” والبحث الوثائقي بالنسبة للأفلام الوثائقية الطويلة، وجائزة “مطاحن صبا” بالنسبة للأفلام القصيرة المشاركة.

يشار إلى أن هذه الدورة ستعرف عددا من التكريمات لشخصيات دولية ووطنية ومحلية، كعربون وفاء وتقدير لعطاءاتهم وتجربتهم كل في مجاله لنصرة قضايا التنمية والثقافة والفن وحقوق الإنسان والعيش المشترك.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.