بوعزة: نعلن انخراطنا في تفعيل التجربة الرائدة للشركات الإقليمية للتنمية المحلية الخاصة بتدبير النقل المدرسي

0 1٬035

قال رئيس مجلس إقليم شفشاون السيد عبد الرحيم بوعزة، إن الاجتماع المنعقد بطنجة يوم الجمعة 09 غشت الجاري، برئاسة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد إلياس العماري، وبحضور رؤساء مجالس العمالات والأقاليم، (الاجتماع) شكل فرصة للتداول بشأن النقل المدرسي بالعالم القروي بحكم أن هذا تدبير القطاع يدخل في مجال اختصاص لمجالس العمالات والأقاليم والجهة ساهمت فيه.

وعلى هذا الأساس يضيف بوعزة، كان لا بد أن تمارس المجالس المشار إليها هذا الاختصاص في إطار اتفاقيات شراكة بين الجهة ومجالس العمالات والأقاليم البالغ مجموعها ثمانية.

وأضاف رئيس مجلس إقليم شفشاون: “ولكي يكون ضبط هذا المرفق بشكل جيد ويعطي نتائج إيجابية لدعم التمدرس في العالم القروي والتقليص من الهدر المدرسي والرفع من جودة التعليم وما إلى ذلك؛ تقرر أن يتم إحداث شركات إقليمية للتنمية المحلية على مستوى كل إقليم مع استحضار مجموعة من الشركاء، وكذا تفعيل مقاربة جديدة قدمها رئيس الجهة كتصور عملي، وتتعلق أساسا بإشراك التعاونيات لدعم الاقتصاد التضامني، وهي التعاونيات التي تنتج مواد غذائية وستكون شريكا في هاته الاتفاقيات المتعلقة بقطاع النقل المدرسي”.

واعتبر المتحدث أن دور التعاونيات في هذا الإطار سيتجلى في استعمال منتوجات هذه الأخيرة لدعم المطاعم المدرسية بالعالم القروي، وهكذا سنكون ساهمنا في خلق فرص شغل وكذلك في تنمية مداخيل التعاونيات وفي نفس الوقت ضمنا للتلميذ (ة) وجبة ذات مواصفات عالية تتوفر فيها شروط الصحة والسلامة، يقول بوعزة.

وأوضح بوعزة أنه سيتم كذلك إشراك الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من خلال توفير فضاءات الأكل، وكل ما يتعلق بالترفيه والتثقيف المدرسي من خلال فتح فضاءات المدارس في وجه التلاميذ حيث يمكن أن يستغل هؤلاء أوقات فراغهم لقضاءها داخل هذه الفضاءات بما ستوفره من خدمات.

كما سيتم إشراك وكالة تنمية أقاليم الشمال التي يمكن أن تساهم في مجال التمدرس، يسترسل رئيس مجلس إقليم شفشاون، لكون ذلك جزء من اهتماماتها. وابتداء من يوم السبت 10 غشت ستطلق الجهة دراسة على مستوى كل إقليم في أفق ظهور نتائجها -فيما يخص النقل المدرسي- داخل أجل 3 أو 4 أشهر.

وأضاف بوعزة في الأخير، أن المضي وفق هذه المقاربة أي تأسيس شركات محلية لتدبير النقل المدرسي على مستوى كل إقليم ودمج المتدخلين: التعاونيات أو المؤسسات العمومية…، ستكون تجربة رائدة على الصعيد الوطني والتي يمكن أن تعمم على صعيد كل أقاليم المملكة.

مراد بنعــــــــلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.