بوفراشن تدعو إلى تكريم المرأة المغربية نظير ما قامت به اتجاه الأسرة والمجتمع على حد سواء

0 508

شاركت، عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، السيدة حياة بوفراشن، ممثلة لمجلس النواب المغربـــــي، في أشغال اللقاء 65 للجنة وضعية المرأة التابعة للأمم المتحدة، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي، يوم الثلاثاء 23 مارس 2021، عبر تقنية التواصل عن بعد، وتمحور حول سؤال “المناصفة السياسية لعالم ما بعد كوفيد 19”.

وتطرقت بوفراشن في عرض لها بالمناسبة، إلى التبعات التي خلفتها جائحة كورونا على وضعية المرأة المغربية، مما حدا بالدولة للتدخل بهدف التخفيف من هاته التبعات التي همت بالخصوص الجوانب النفسية والمادية، وذلك عقب فرض الحجر الصحي أوائل مارس 2020.

وفي سياق متصل، عرجت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، على الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة، وخصوصا في المجال الصحي، حيث أبانت المرأة المغربية عن حس مهني، إنساني واستثنائي، مكنها من المساهمة في تجاوز بلادنا بنجاح للحظات صعبة خلال الجائحة، بالإضافة إلى مشاركتها الإيجابية جدا في تدبير عملية التلقيح. وبنفس المناسبة، دعت بوفراشن إلى تكريم المرأة المغربية نظير ما قامت به تجاه الأسرة والمجتمع على حد سواء”، كما أن “تعيين جلالة الملك لامرأة على رأس المجلس الأعلى للحسابات، يعد تكريما ساميا للمرأة المغربية، التي باتت تشغل مناصب سامية في المؤسسات الوطنية”.

ومما ورد في كلمة عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، السيدة حياة بوفراشن، مطالبتها بالرفع من تمثيلية المرأة في الوظائف الانتخابية التشريعية، حيث تشغل النساء 90 مقعدا، ناهيك عن الرفع من التمثيلية النسائية في مجالس الجماعات الترابية، وهي إشارة إيجابية من الأحزاب السياسية والدولة في أفق تحقيق المناصفة المنصوص عليها في الفصل 19 من دستور المملكة.

وشارك في الاجتماع المذكور، جميع أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي إلى جانب ممثلين عن الحكومات والمنظمات المانحة المهتمة ببرامج الأمم المتحدة والمجتمع المدني.

ويضم الاتحاد البرلماني الدولي 173 برلمانا عضوا إلى جانب 11 عضوا منتسبا، وتتمثل مهمته في حماية الديمقراطية العالمية والعمل على بنائها من خلال جهود الحوار السياسي والخطوات الملموسة، كما تعمل هذه المنظمة بشكل وثيق مع منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات التي تشاركها نفس الأهداف.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.