بوفراشن تنتقد الحيف الكبير الذي طال الشباب في الميزانية الفرعية لوزارة الفلاحة والصيد البحري

0 590

قدم، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2019، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مشروع الميزانية الفرعية لهذا القطاع برسم السنة المالية 2020، وذلك أمام عضوات وأعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية.

وفِي قراءة أولية لمشروع الميزانية الفرعية لهذه الوزارة، أثارت حياة بوفراشن، رئيسة شعبة الفريق النيابي للأصالة بلجنة القطاعات الإنتاجية، نقاطا جد مهمة، مبرزة أن مناقشة ميزانية وزارة الفلاحة هذه السنة سيكون بطريقة جديدة للاشتغال المستقبلي والبناء الجديد الذي يتطلب حكامة جيدة.

وانتقدت بوفراشن، في تصريح لبوابة “بام. ما”، الحيف الذي طال الشباب في ظل غياب استراتيجية مندمجة لهذه الفئة في القطاعات الحيوية التابعة لوزارة الفلاحة، وهي التي تشكل أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد الوطني، متسائلة ” ..لماذا يبقى الشباب دائما خارج حسابات الحكومة، وأين هي التوجيهات الملكية السامية، وأين وزارة الفلاحة من ثورة التكوين المهني والتوجه نحو تشغيل الشباب ودعم مبادرات الشباب للدفع بهم إلى إنشاء المقاولات”.

وبالحديث عن مخطط المغرب الأخضر، قالت بوفراشن “..هذا المخطط يستفيد منه فقط الفلاحون الكبار دون الفلاحين الصغار، إذ لم تغير دعامة الفلاحة التضامنية من وضعية هؤلاء الفلاحين الاقتصادية والاجتماعية”، مضيفة “الجزء الأكبر من الدعم موجه بالأساس إلى كبار الفلاحين في حين ظل الفلاح الصغير في معزل عن مخططات المغرب الأخضر، حيث إنه لا يتوفر على الإمكانات للرفع من إنتاجيته وهامش ربحه”.

وأضافت النائبة البرلمانية “فريق البام بلجنة القطاعات الإنتاجية ستكون له ملاحظات في غاية الأهمية والدقة على ميزانية وزارة الفلاحة برسم سنة 2020 خلال المناقشة العامة والمناقشة التفصيلية لهذه الميزانية الفرعية، لأن القطاعات التابعة للوزارة تبقى قطاعات مهمة وحيوية”.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.