بيان من منتدى الأصالة و المعاصرة لذوي الإعاقة

0 1٬067

إن عضوات و أعضاء منتدى الأصالة و المعاصرة لذوي الإعاقة يتابعون باهتمام و انشغال كبيرين الأوضاع الحالية التي تهم المشهد الداخلي للحزب و يثمنون باعتزاز الجهود المبذولة من أجل التعامل مع هذه الأوضاع بحكمة و رصانة من خلال ما تقوم به مؤسسات الحزب من تظاهرات و لقاءات تعريفية و تحسيسية تبين أهمية التشبث بالشرعية و الاحتكام إلى المؤسسات، و إذ يؤكد أعضاء و عضوات منتدى الأصالة و المعاصرة لذوي الإعاقة تشبثهم بالشرعية و احتكامهم لضوابط الحزب من قوانين و نظم و ارتباطهم الوثيق بمؤسسات الحزب و أجهزته يعتبرون أن ما يقوم به بعض الإخوان من ممارسات خارجة عن السياق تشكل ضربا لمصداقية الحزب و خروجا عن كل أنواع الشرعية التي يجب التمسك بها. و على ذلك فإن ما يعرف باللجنة التحضيرية المزعومة لا تشكل بالنسبة لهذا المنتدى و بالنسبة لكافة المناضلين و المناضلات سوى وهم و سراب مبني على رؤى ريعية و مصلحية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخدم مصالح الحزب.

إن حزب الأصالة و المعاصرة من خلال هياكله و أجهزته و هيئاته يؤكد على أن البقاء للأصلح و أن الأصلح بالنسبة لنا هو التمسك بالشرعية و الارتباط بالمؤسسات و الاحتكام إلى قوانين الحزب و نظمه و كل النظم التي تؤطر العمل السياسي في المغرب و بصفة خاصة القانون التنظيمي للأحزاب.

إن ما يقوم به أعضاء هذه اللجنة التحضيرية المزعومة هو باطل بطلان اللجنة نفسها و لا يمكن الاعتداد به، و إن الحزب و هو يقوم بكل خطوات التصدي لهذا المروق و الخروج عن الجادة يعتبر أن الحقيقة تكمن في الشرعية و احترام المؤسسات و بصفة خاصة الأمانة العامة و المكتبين السياسي و الفدرالي و بقية الهياكل و الهيئات.

إن مناضلي و مناضلات المنتدى شأنهم شأن كل المناضلين، ماضون بعزم وحماس نحو المؤتمر الوطني الرابع تحت لواء اللجنة التحضيرية الشرعية التي تم انتخابها بحضور كل المناضلين و بحضور أغلبية أعضاء اللجنة المنبثقة عن المجلس الوطني بشهادة المفوض القضائي و كل ممثلي وسائل الإعلام، و عليه فإن هذه اللجنة التي تم انتخابها يوم 28 يوليوز الماضي تشكل القاطرة التي ستؤدي بنا إلى المؤتمر الوطني الرابع بكل قوة و عزم و اقتدار و هي التي تمثلنا في الإعداد لهذا المؤتمر الذي نرجو أن يكون مؤتمر التغيير و مفصليا في حياة الحزب ينقلنا من ماض مجيد إلى حاضر متنور ثم إلى مستقبل مشرق.

عاش الحزب قويا بمناضليه شامخا بمؤسساته عتيدا بشرعيته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.