ثقة الأسر المغربية اتجاه مستوى المعيشة ومدخراتهم المالية تشاؤمي

0 429

بلغ مؤشر الثقة لدى الأسر المغربية أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث حول الظرفية لدى الأسر سنة 2008، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط.

هذا المعطى أميط اللثام عنه يوم أمس من طرف خبراء المندوبية، ويبرز أن مستوى ثقة الأسر عرف تدهورا كبيرا خلال الفصل الثاني من سنة 2020 الذي شهد أزمة صحية نتيجة جائحة “كوفيد 19”. جاء ذلك بعدما استقر مستوى ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2020، في 65,6 نقطة مقابل 75,7 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و74,9 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

ويعزى ذلك إلى تطور مكونات مؤشر الثقة، سواء تعلق الأمر بمستوى المعيشة و البطالة و فرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية. إذ سُجل خلال الفصل الثاني من سنة 2020، أن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 50,3%، فيما اعتبرت 24,2 % منها استقراره و 25,5% تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 24,8 نقطة عوض ناقص 19,8 نقطة خلال الفصل السابق وناقص25,4 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 42,4 % من الأسر تدهوره و26,6 % استقراره في حين 31,0 % ترجح تحسنه. وهكذا، سجل رصيد هذا المؤشر أدنى معدلاته منذ الفصل الثاني من سنة 2016 مسجلا ناقص11,4 نقطة عوض ناقص4,6 نقطة خلال الفصل السابق و 4,7نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

يوسف العمادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.