حاتمي يطالب الحكومة بالتعجيل بإعادة الاعتبار للمزارات الدينية بالمدينة العتيقة لتارودانت

0 327

طالب، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، خالد حاتمي؛ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ بضرورة التعجيل بإعادة الاعتبار للمزارات الدينية بالمدينة العتيقة لتارودانت كي تلعب دورها في النهوض بالمدينة، نظرا للحركية التي يخلقها توافد المواطنين للمدينة، وما لها من وقع إيجابي في النهوض باقتصاد المدينة عبر ضخ موارد مالية مهمة.

وكشف حاتمي، في سؤال كتابي موجه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن المزارات الدينية بالمدينة العتيقة لتارودانت تعيش اليوم وضعية مزرية، ولا سيما مزار سيدي وسيدي، وهو أقدم مزار بالمدينة يعود بناؤه لفترة حكم الموحدين، والذي يعتبر، إلى جانب مزارات أخرى كضريح سيدي محمد بن احمد المتواجد بالرحبة القديمة بجوار الزاوية القادرية وضريح سيدي محمد بن يعقوب بدرب آقا، شهودا على التاريخ والذاكرة الدينية للمدينة، كما وأن هاته المعالم تعتبر وجهة سياحية مميزة بالمدينة.

وذكر النائب البرلماني، أنه تم إغلاق هذه المزارات منذ تاريخ 10 ماي 2013 دون يتم اتخاذ أي خطوة من طرف الوزراة للتعجيل بفتحها، مضيفا أنه بسبب هذا القرار أصبحت المزارات مهددة بالانهيار، لا سيما وأنها تحتاج للترميم الكلي، وحتى المسالك المؤدية والمحيطة بها عرفت هجوم بعض الباعة المتجولين عليها لتفسد جماليتها وجاذبيتها.

وأشار حاتمي إلى أن المدينة تتميز منذ زمن بعيد، بتنوع الموروث الثقافي المتعدد الروافد، حيث يشكل الرافد الديني أهم ما يميز هذا الموروث، لما له من أهمية ليس فقط بالنسبة لساكنة تارودانت والنواحي، وإنما للمغاربة الذين يحجون للمدينة من داخل وخارج المغرب، مطالبا بالتعجيل باتخاذ كل ما يلزم لإنقاذ هذه المزارات، وإعادة الاعتبار لهذا الرافد الثقافي الذي يشكل جزءا من الهوية المغربية وعامل جذب سياحي للمدينة.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.