حزب البام بفاس يتداول في ندوة فكرية “واقع القطاع غير المهيكل وأفق مشروع الحماية الاجتماعية”

0 927

احتضن مقر الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة أكدال-فاس، زوال يوم الجمعة 7 ماي 2021، أشغال ندوة فكرية، حول “واقع القطاع غير المهيكل وأفق مشروع الحماية الاجتماعية”، وكانت فرصة لفتح نقاش فكري وتبادل وجهات النظر والأفكار بين مجموعة من الأساتذة والباحثين ومناضلات ومناضلي الحزب.

وتأتي هذه الندوة التي نظمتها الأمانة المحلية للحزب بمقاطعة أكدال-فاس، في إطار الدينامية التنظيمية والسياسية التي يعرفها حزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس عامة وبإقليم فاس خاصة، وتفعيلا لبرنامجها المسطر في إطار الأنشطة الفكرية والسياسية والتنظيمية.

وافتتحت الندوة السيدة سهام علوي بلغيتي، الأمينة المحلية للحزب بمقاطعة أكدال_فاس، بتقديم عام يخص واقع القطاع الغير المهيكل وأفق مشروع الحماية الاجتماعية الذي أعطى انطلاقتها جلالة محمد السادس.

وبدوره، ساهم السيد السليماني الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس، بمداخلة موجزة تطرق فيها إلى الفئات المعوزة من الصناع التقليديين والحرفيين و ضرورة الأخذ بيدهم والدفاع عن قضاياهم وتحسين وضعهم الاجتماعي في إطار تنزيل مشروع الحماية الاجتماعية.

أما النائب البرلماني عزيز اللبار، فقد توقف في مداخلته عند ميزانية اللجنة المالية للمشروع والتي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس، معبرا عن أسفه للوضعية المزرية التي تعيشها الطبقة المتوسطة والمقاولة الصغيرة والأسر الضعيفة، مع تشخيصه لواقع الاقتصاد والسياحة خاصة في ظل جائحة كوفيد 19، دون أن يغفل الحديث عن الخسارة الفادحة التي تعرض لها المواطن خلال جائحة كرونا خصوصا في مجال الصناعة التقليدية.


ومن جانبه، ألقى الدكتور محمد الحجيرة الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة “باحث في المالية والتنمية” كلمته (عن بعد)، متحدثا عن الفئات المعوزة والعمال الذين يشتغلون بدون تصريح، وكذا ظاهرة الهجرة من القرى إلى المدينة، والقطاع الغير المهيكل، داعيا الحكومة الى تفعيل المشروع الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة محمد السادس نصره.

وفي ذات السياق، توقف الدكتور أنوار الأشقم، عند الحماية الاجتماعية منذ بداية 2019 التي كان تنفيذها صعبا جدا، مستحضرا جائحة كورونا التي أظهرت الواقع المزري الذي نعيشه،غير أنه بفضل تعليمات جلالة الملك محمد السادس أصبح هذا الوضع قابلا للتحسن لفائدة الطبقات الهشة خاصة في القطاعات غير المهيكلة .

ومن منظور اَخر، تناول الأستاذ نبيل لحميدي مدير موقع ” marocdroi” في كلمته القطاع المهيكل وغير المهيكل كأصحاب المقاهي والمطاعم والحمامات، متأسفا على وضعيتهم المعيشية المزرية حيث يشتغلون خارج نطاق الضمان الاجتماعي.

أما الدكتور عبد المنعم ناجي أستاذ التعليم العالي، فقد أشار إلى موضوع التغطية الصحية، للمرشدين السياحيين والمقاولين الذاتيين على سبيل المثال، وقد دعا الى التخفيف من الضرائب على هذه الفئة المتضررة.

وفي نفس السياق، قدم الأستاذ لطفي عفيف إطار بالمديرية العامة للضرائب وعضو الأمانة الإقليمية والمحلية، شرحا لبعض النقاط التي تتعلق بالتغطية الصحية، مبرزا أهمية الدور الإيجابي الذي تلعبه المديرية العامة للضرائب اتجاه المواطن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.