حزب التقدم والاشتراكية يدعو الحكومة لتسريع وثيرة الكشف عن فيروس “كورونا”

0 721

دعا حزب التقدم الاشتراكية الحكومةَ إلى بذل مزيد من الجهد لتوفير الإمكانيات اللازمة لتكثيف وتسريع الفحص والكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، وكذا توفير ما يكفي من وسائل العمل وأدوات حماية نساء ورجال الصحة والأمن من الأخطار المرتبطة بمزاولتهم لمهامهم الجسيمة.

وفي السياق، دعا الحزب في بلاغ صادر عن اجتماع مكتبه السياسي أمس الاثنين، الحكومة إلى بذل مزيد من الجهد، حسب المستطاع، في توفير الإمكانيات اللازمة لتكثيف وتسريع الفحص والكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، وكذا توفير ما يكفي من وسائل العمل وأدوات حماية نساء ورجال الصحة والأمن من الأخطار المرتبطة بمزاولتهم لمهامهم الجسيمة.

ووجه نداءً قويا وصادقا إلى كافة المواطنات والمواطنين من أجل أن يظل الجميع منضبطا ومتقيدا، بشكل صارم، بتدابير الوقاية والسلامة، والالتزام التام بالمكوث في البيوت خلال هذه الفترة الحاسمة، باعتبار ذلك السبيل الأنجع للقضاء على هذه الجائحة، كما يُوجه تحيةً خاصة لمواطناتنا ومواطنينا القاطنين في الخارج، وخاصة منهم الموجودين ببلدانٍ مُعَرضة بشكل أكبر لهذه الجائحة”.

وأشاد البيان “بكافة مكونات وشرائح الشعب المغربي على الانخراط الواعي والالتزام الإيجابي والتفاعل الحضاري مع التوجيهات والقرارات المتخذة لمواجهة هذه الجائحة”، مؤكدا على “الضرورة القصوى لالتزام الحيطة والحذر واليقظة، الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، لمواجهة التزايد المحتمل في عدد المُصابين، بالنظر إلى تفاقم الوضعية الوبائية بعدد من الدول، وفي ضوء المرحلة الحرجة من تطور هذا الوباء ببلادنا، حسب ما أكدته الأوساط المسؤولة”.

وثمن الحزب في بلاغه الإجراءات الاستباقية والإيجابية التي اتخذتها السلطات العمومية منذ الوهلة الأولى لظهور وباء فيروس كورونا بالمغرب، مما مكن من التحكم نسبيا في وتيرة ومدى انتشاره، مشيرا بالخصوص إلى إجراءات المواكبة الاجتماعية والاقتصادية التي تم اتخاذها لتخفيف انعكاسات الوباء على مختلف الفئات المتضررة، لا سيما بالنسبة للمأجورين فاقدي الشغل، والأسر المعوزة في القطاع غير المهيكل، وكذا بالنسبة للمقاولات في وضعية صعبة، مع تأكيده على عدم تفهمه لقرار تأجيل الترقية في الوظيفة العمومية، لا سيما بالنسبة لنساء ورجال التعليم وكافة العاملين بالمهن الأخرى الموجودة في واجهة مقاومة الوباء، وذلك على غرار الاستثناء الوجيه الذي تم بالنسبة لقطاعَيْ الصحة والأمن.

واعتبر الحزب أن هذه التدابير الإيجابية المتخذة على صعيد المواكبة الاجتماعية، ستساهم في طمأنة المواطنات والمواطنين، وفي تعزيز التزامهم بإجراءات مواجهة الوباء، على أساس تَقَيُّدِ الحكومة باعمال آليةٍ سَلِسَة ومعايير شفافة وشروط موضوعية لاستفادة الأسر المعتمِدة على القطاع غير المهيكل من الدعم المالي المقرر لفائدتها.

وسجل الحزب في بلاغ له، إيجاباً إجراءات المواكبة الاجتماعية والاقتصادية التي تم اتخاذها لتخفيف انعكاسات الوباء على مختلف الفئات المتضررة، لا سيما بالنسبة للمأجورين فاقدي الشغل، والأسر المعوزة في القطاع غير المهيكل، وكذا بالنسبة للمقاولات في وضعية صعبة، مع تأكيده “على عدم تفهمه لقرار تأجيل الترقية في الوظيفة العمومية، لا سيما بالنسبة لنساء ورجال التعليم وكافة العاملين بالمهن الأخرى الموجودة في واجهة مقاومة الوباء، وذلك على غرار استثناء قطاعي الصحة والأمن”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.