حصيلة 2018 الموضوع الأبرز في افتتاحيات الصحف الأسبوعية

0 527

شكلت حصيلة سنة 2018، الموضوع الأبرز الذي هيمن على افتتاحيات الصحف الأسبوعية.
وهكذا، كتبت أسبوعية (شالانج) أن المغرب “نجح في تمرين الوحدة أمام تقلبات سياسية واجتماعية”، مسجلة أن الأشهر الأولى سجلت تضخما في الطلب الاجتماعي مع جرعة واضحة من التسييس والتعبيرات المتنوعة على صعيد مستقبل الاقتصاد الوطني ووعي جماعي بضرورة المضي قدما في معالجة ملفات التعليم والصحة والتشغيل.
وأبرزت أن الجهود الدبلوماسية الجبارة المبذولة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك مكنت من التقدم في المعركة ضد الانفصاليين ومن يدور في فلكهم.  وبالنسبة لأسبوعية (لافي إيكو)، فإن سنة 2018 كانت “صعبة على عدة أصعدة”، وهي سنة قد يصفها البعض بـ”البيضاء”، في ظل غياب الرؤية والانتظارية التي أرخت بظلالها على أعمال ومعنويات المقاولات، التي تعاني أصلا بسبب ظرفية اقتصادية صعبة.
وأشارت إلى أن 2018 كانت سنة التساؤلات الكبرى، والوعي بتحول المجتمع المغربي ومتطلباته، كما كانت سنة لإعادة تحديد الأولويات الكبرى.


في المقابل، اعتبرت (ماروك إيبدو) أن هذه السنة “تعطي طابعا على أنها غير مكتملة”، إذ أشار كاتب الافتتاحية إلى وجود “مشاكل كبيرة على مستويات عدة يعرفها المواطنون، لكنها لا تتبعها حلول عملية وإجراءات استدراكية أو حتى عقوبات إدارية”.

وأعرب عن أسفه لتوقف عدد من الأوراش الحيوية، في عدد من جهات البلد، بسبب التأخر الذي يجر وراءه عواقب اقتصادية واجتماعية كارثية. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.