حضور متميز ونقاش بناء ميزا الاجتماع المشترك للجنتي الشؤون القانونية والورقة السياسة

0 1٬406

عرف الاجتماع المشترك الذي عقد صباح اليوم السبت 28 شتنبر 2019، بالمقر المركزي بالرباط، برئاسة، الدكتور أحمد التهامي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، بين لجنتي الشؤون القانونية والتنظيمية، والورقة السياسية المرجعية والسياسات العمومية والبرامج، حضورا مكثفا لكل من نائبة رئيس اللجنة التحضيرية ولرؤساء ومقرري كل من لجان الورقة السياسية، والشؤون القانونية، واللوجيستيك والإعلام والتواصل، حيث تمت خلال هذا اللقاء دراسة كل القضايا المشتركة بين لجنة الورقة السياسية المرجعية والسياسات العمومية والبرامج، ولجنة الشؤون القانونية والتنظيمية للمؤتمر الوطني الرابع.

التهامي: اجتماع اللجنتين طرح أسئلة مهمة وعرف نقاشا عالياً

ونوه الدكتور أحمد التهامي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، باللقاء من حيث الحضور والانضباط، وكذلك من حيث الأسئلة التي طرحت والمواضيع التي عرفت نقاشاً عالياً جدا، معددا أهم المخرجات التي خلص إليها اللقاء، منها: أولا، التقدم في إعداد أوراق المؤتمر، وثانيا، استعراض القضايا المشتركة بين اللجنتين، وثالثا، الحاجة إلى الاستماع لخبراء في قضايا هامة وعلى رأسها فيما يتعلق بالعلاقة التبادلية بين السياسي والمعلوماتي، ليكون البام حاضراً بقوة في هذا المجال.


أبولاس: لا يمكن صياغة نظام أساسي للحزب في غياب رؤية سياسية تؤطره

ومن جانبه، ذكر حميد أبولاس، رئيس لجنة الشؤون القانونية والتنظيمية، أن اجتماع اللجنتين كان أساسياً وذلك انطلاقاً من مجموعة من المعطيات التي تؤطره، وخاصة أنه لا يمكن صياغة نظام أساسي للحزب في غياب رؤية سياسية تؤطره.
كما أبرز ذات المتحدث، أن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع هو بلورة عمل يبين معالم الطريق التي من خلالها سيتم وضع نظام أساسي يجيب على كل الإشكاليات الأساسية والقضايا السياسية، خاصة التي يجب على الحزب أن يطرحها من قبيل من نحن؟ وماذا نريد؟ وما نريد تقديمه؟، و بلورة هذه الإشكاليات ووضعها في نسق مميز يمكن العمل على أجرأته على مستوى النظام الأساسي.

بوطيب: لا يمكن تصور بناء سياسي جديد بمعزل عن البناء التنظيمي

وبدوره، أكد عبد السلام بوطيب، رئيس لجنة الورقة السياسية المرجعية والسياسات العمومية والبرامج، أن هذا الاجتماع هو أساسي لأنه لا يمكن أن نتصور بناءً سياسياً جديداً بمعزل عن البناء التنظيمي الذي نريده للحزب في الشق المتعلق بالقوانين، مشيرا إلى أن الغرض هو تعميق الديمقراطية الداخلية وتحديد معنى مناضل بامي وإيجاد إيجابات في الوثائق السياسية، وخصوصاً الإجابة على سؤال الحزب الذي نريد خلال السنوات المقبلة .


خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.