خفيف وأوحساة وبوعرفة ينقلون مطالب المواطنين في قطاع التعليم لقبة البرلمان

0 717

اختار نواب الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت يوم الاثنين 2 دجنبر 2019، بمجلس النواب، أن يوصلوا صوت معاناة التلاميذ داخل الحجرات الدراسية وفضح حقيقة البنيات التحتية المهترئة على مرأى ومسمع نواب الأمة.

في البداية، توقف النائب البرلماني عمر خفيف، عند ظاهرة الاكتظاظ في المدارس العمومية، والنقص الحاصل في الأساتذة وكذا الحجرات الدراسية، وهو ما اعتبره يشكل تراجعاً في التزامات الحكومة بالقضاء على هذه الظواهر.

ورفض النائب البرلماني أن يتجاوز عدد التلاميذ بالقسم 30 تلميذاً، “لأن تجاوز هذا العدد يجعل جودة التعليم على المحك، وتصبح مجرد شعارات يراد بها استغلال الأغلبية الساحقة من المجتمع المغربي التي لا تقوى على مجاراة التعليم التطبيقي”، يقول خفيف.

ومن جانبها، نقلت النائبة البرلمانية مريم أوحساة، لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني، الواقع المر الذي تعرفه بنايات المؤسسات التعليمية المتهالكة والمهددة بالسقوط، قائلة : “السيد الوزير يجب أن تكون لديكم سياسة استباقية لتفادي مجموعة من الكوارث بالقطاع، نحن لا نتكلم فقط على البناء المفكك الذي يعتبر مشكلاً حقيقياً، ولكننا نتكلم على البنايات القائمة بالمؤسسات الدراسية التي تصعب الدراسة فيها بسبب قساوة البرد وغياب وسائل التدفئة”، وأضافت “كنتم قد أصدرتم مذكرة للأكاديميات كي تقوم بجرد شامل لمختلف البنايات والمنشئات الدراسية التي من شأنها أن تمس بسلامة مرتفقيها، ولكنكم لم تلتزموا بهذه المذكرة فيما يخص التخلص من البنايات والمرافق المستغنى عنها الغير المستعملة وتركتموها عرضة للانهيار، وهو يمس بسلامة المدرسين وسلامة التلاميذ”.

وفي سياق اَخر، طالبت النائبة مريم وحساة من الوزير بأن لا ينتهي تنزيل ورش الأمازيغية بمجرد المصادقة على القوانين، معتبرة أنه لا يمكن تنزيل وتفعيل ورش الأمازيغية في ظل الخصاص المهول للأساتذة الأمازيغية.

أما النائب البرلماني عدي بوعرفة، فما كان منه إلا أن توقف عند الإقصاء الذي تتعرض له جهة درعة-تافيلالت، قائلاً : “نحن أبناء جهة درعة-تافيلالت نتفهم قساوة الطبيعة في تضاريسها ومناخها وتقلباتها، لكننا لا نتفهم قساوة الحكومة والعقاب الجماعي وغياب العدالة المجالية”، مضيفا، ” فغياب كلية العلوم وكلية الطب بالجهة، يجعل طلبتنا مشتتين بين وجدة وبني ملال وفاس ومكناس ومراكش، نحن نريد جامعة مستقلة فيها كل التخصصات بالجهة “.

خديجة الرحالي

خفيف: تزايد ظاهرة الاكتظاظ في المدارس العمومية تشكل تراجعاً في التزامات الحكومة




أوحساة: يجب وضع سياسة استباقية لإنقاذ بنايات المؤسسات التعليمية المتهالكة والمهددة بالسقوط




أوحساة: لا يمكن تنزيل وتفعيل ورش الأمازيغية في ظل الخصاص المهول للأساتذة الأمازيغية




بوعرفة يوصل طلب أبناء جهة درعة-تافيلات بإنشاء جامعة متعددة التخصصات بالجهة




اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.