“دار الصانعة” بأحد الغربية ثمرة تعاون مشترك للغرفة الجهوية للصناعة التقليدية ومجلس جهة طنجة

0 739

تواصل، الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بناء على اتفاقيات شراكة مع العديد من المؤسسات من بينها مجلس الجهة، تنزيل مبادرات الهادفة إلى تطوير القطاع والاهتمام بالعنصر البشري والإسهام في تسويق المنتوج جهويا، وطنيا ودوليا.

كما تشمل هذه المبادرات تعزيز الفضاءات والبنية التحتية ذات الصلة، تحتضن الصانعات والصناع التقليديين، وبالخصوص الأنشطة الحرفية الموجهة للنساء بالعالم القروي.

وفي هذا الإطار، أشرف رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، السيد امحمد احميدي، بحضور رئيسة لجنة السياحة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيدة إيمان بوحويطة، والمدير الجهوي للصناعة التقليدية، السيد عبد المنعم الحداد، ورئيس مجلس الجماعة الترابية أحد الغربية، السيد عبد الغربي، وعدد من أطر وكالة تنفيذ المشاريع بمجلس الجهة، وأطر أخرى تمثل قطاع الصناعة التقليدية، (أشرف) على عملية تسليم مفاتيح “دار الصانعة” لجمعية “فرصة للرقي بالمرأة القروية”، والتي أسندت لها مهمة تسيير شؤون الدار المذكورة، وذلك بناء على اتفاقية الشراكة الموقعة بين المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لطنجة تطوان الحسيمة، ومجلس الجماعة الترابية احد الغربية، والجمعية المشار إليها.

كما تمت بنفس المناسبة معاينة البناية التي تحتضن “دار الصانعة”، مع التزام كل من مجلس الجهة والجماعة الترابية حد الغربية، باستكمال أشغال التسييج والربط بالماء والكهرباء وتهيئة الفضاء الخارجي.

ويشكل فضاء “دار الصانعة” فضاء للتعريف بمنتجات الاقتصاد الاجتماعي التي تزخر بها جهة طنجة تطوان الحسيمة، ودعم وتقوية القدرات التسويقية لمختلف الفاعلين من تعاونيات وجمعيات مهنية وذلك بخلق فضاء لعرض منتجاتهم وتثمينها وتحديث أساليب تسويقها جهويا ووطنيا.


وكان مجلس الجهة برئاسة السيدة فاطمة الحساني، والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بالجهة، برئاسة السيد امحمد احميدي، قد أكدا في العديد من المناسبات استعدادهما الثنائي لتنسيق العمل بهدف تقوية أواصر التواصل من جهة ودعم كل القضايا التي تدخل ضمن صميم اهتمامهما المشترك، وذلك عبر اتفاقيات شراكة وغيرها تمهد الطريق نحو خلق بنيات تحتية ذات صلة بالنشاط الحرفي، مع العمل من أجل دعم عملية تسويق منتوجات الصناعة التقليدية، والمساهمة في تأهيل الحرفيات والحرفيين من خلال إحداث مراكز للتكوين والتأطير في هذا المجال.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.