ذكرى رحيل المغفور له الحسن الثاني، وتأخر آجال الأداء.. أبرز ما اهتمت به الافتتاحيات

0 796

شكلت الذكرى ال20 لرحيل الملك الموحد والعاهل الباني جلالة المغفور له الحسن الثاني، وتداعيات تأخر آجال الأداء على المقاولة، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين.

وهكذا، كتبت يومية (رسالة الأمة) أنه “في مثل هذا اليوم، التاسع من ربيع الثاني من العام الهجري 1420، أسلم جلالة المغفور له الحسن الثاني الروح إلى بارئها، بعد سنوات حافلة من معارك التحرير والبناء والتطوير، خلف فيها مغربا قويا وموحدا، ودولة مستقرة بنظامها ومؤسساتها واختياراتها السياسية والاقتصادية، التي سمحت لها باحتلال موقعها المستحق بين دول العالم النامي”.

وأضافت أنه لولا سهر الملك الراحل على القيادة الرشيدة والحكيمة للبلاد “ما كان للمغرب أن يتمكن في المرحلة الانتقالية ما بين حصوله على الاستقلال والدولة الحديثة (…) أن يجتاز العقبات العديدة التي واجهته، وأن يعبئ إمكاناته ومقدراته لإعطاء انطلاقة قوية وناجحة لزخم الحرية والتحرر وتدبير لحظة البدايات”.

ومن جهتها، تطرقت يومية (أوجوردوي لو ماروك) إلى انعكاسات تأخر آجال الأداء على الشركات، حيث كتبت أن هذا التأخر لا يمثل فحسب مصدرا للمشاكل المالية بالنسبة لهذه الشركات التي لم تتوصل بمستحقاتها، وإنما أيضا “ضربة للاستثمار، وبالتالي عاملا معرقلا للنمو”.

وأشارت اليومية إلى أن حالة الخطوط الملكية المغربية تقدم أفضل صورة توضيحية لهذا المشكل، مضيفة أنه في الوقت الذي تظل فيه الشركة مدعوة إلى الاستثمار من أجل تحسين جودة خدماتها، خاصة في ما يتعلق بالمواعد والأسعار، فإنها تجد نفسها غير قادرة، بسبب نقص الموارد، على الاستثمار في طائرات جديدة، على الرغم من أنها مدينة للدولة بمليارات الدراهم بسبب التأخر في استعادة مستحقاتها من الضريبة على القيمة المضافة.

وأكد كاتب الافتتاحية أنه بسبب التأخر في آجال الأداء، كما هو الحال بالنسبة للخطوط الملكية المغربية، فإن الاقتصاد برمته يحرم من مليارات الدراهم الموجهة للاستثمار، والآلاف من مناصب الشغل، وهو ما يكون له تأثير على النمو.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.