رئيس جهة الشرق يوقع اتفاقيات مع تعاونيات الشباب حاملي المشاريع

0 879

قام السيد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، يوم الجمعة 19 أكتوبر الجاري، بتوقيع إتفاقيات مع الشباب الحامل للمشاريع في إطار تعاونيات، وذلك بحضور كل من السيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، والسادة العمال بأقاليم الجهة، والسادة نواب رئيس مجلس جهة الشرق، والسادة أعضاء مجلس الجهة، بالإضافة إلى السادة رؤساء المصالح الخارجية، والسادة المدراء الجهويين للابناك، والسيد مدير بنك المغرب بوجدة، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وجرى بهذه المناسبة، توقيع اتفاقيات الشراكة مع 26 تعاونية خاصة بالشباب حاملي المشاريع تتوزع على مختلف عمالة وأقاليم الجهة الثمانية، بغلاف مالي إجمالي قدره 10 ملايين درهم.
وأكد السيد عبد النبي بعوي، على أن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي في إطار تفعيل الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي دعا من خلاله جلالته إلى إبلاء الاهتمام بالشباب وتشجيعهم على خلق تعاونيات ومقاولات لمحاربة شبح البطالة.


وقال السيد رئيس مجلس جهة الشرق، إن مجلس الجهة يضع الشباب في أولوية أولوياته ويوليه الاهتمام الكبير من خلال تقديم الدعم وتشجيعه على خلق مقاولات وتعاونيات لتوفير مناصب شغل للعاطلين عن العمل.
وأشار السيد عبد النبي بعوي إلى أن الشباب الموقعين على الاتفاقيات مع مجلس الجهة، استطاعوا خلق تعاونيات حديثة، وتقديم مشاريع في المستوى المطلوب التي من شأنها أن تساهم في توفير أكثر من 300 منصب للشغل.
وأبرز السيد رئيس مجلس جهة الشرق، أن الشباب طموح ويسعى إلى تنمية ذاته وقدراته، قبل أن يضيف قائلا:” المشاريع التي قدمها هؤلاء الشباب أبهرتني كونها ليست مشاريع تقليدية بل مشاريع حديثة تساير جميع التطورات الحاصلة في مختلف المجالات”.
وأكد السيد رئيس مجلس جهة الشرق، على أن هذه المشاريع سيتم تتبعها من طرف المرصد الجهوي للتكوين ودار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد وعمال أقاليم جهة الشرق.
وقد جرى خلال حفل توقيع الاتفاقيات، تقديم الشباب حاملي المشاريع لعروض مفصلة حول طبيعة ونوعية المشاريع التي سيمولها مجلس جهة الشرق، والتي لقت أبهرت الحضور للابتكارات التي تحملها تلك المشاريع، مما سيفتح أفاق جديدة أمام شباب المنطقة لإيجاد فرص شغل في إطار برنامج دعم التعاونيات المعتمد من طرف مجلس جهة الشرق.

 

متابعة إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.