رصد 31 مليون درهم لإعادة إيواء ساكنة الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة لبني ملال

0 655

قال عبد الرحيم لغماري المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة لبني ملال خنيفرة إن الوزارة رصدت مبلغ 31 مليون درهم رفقة شركائها على صعيد المنظومة المحلية وخاصة الجماعة الحضرية لبني ملال من أجل إعادة إيواء ساكنة الدور الايلة للسقوط بالمدينة القديمة لبني ملال.

وأضاف في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أن وزارة الإسكان تكلفت بإعادة إيواء 298 أسرة بتجزئة النور الواقعة في محيط مدينة ببني ملال، فيما تكفلت الجماعة الحضرية لبني ملال بمواكبة حوالي 300 أسرة من أجل إعادة البناء بذات الموقع بالمدينة القديمة، وأيضا تخصيص مواكبة تقنية من أجل ترميم واجهات بعض البنايات التي تعرف بعض التشققات والصدوع في واجهاتها.

وأضاف أنه تم لحد الآن معالجة وضعية 257 بناية تمت إزالة ردومها وأتربتها وتهديمها لما تشكله من خطر على المارة والأمن العمومي. كما تم إعادة إيواء حوالي 228 أسرة وتسليم 153 بقعة أرضية ومعها منحة مالية تقدر ب 20 الف درهم، مع الاشارة الى أن هذه البقع الأرضية تسلم بالمجان لفائدة الأسر المعنية.

وقال إن آلية الاستفادة من البقع والتعويضات المالية تشترط ضرورة أن يكون المستفيد قاطنا بالمنطقة انطلاقا من تاريخ مرجعي مقبول، ولم يستفد من أي دعم من الدولة في المجال وألا يكون مالكا لأي عقار.

غير أنه أشار الى أن هذا البرنامج يصطدم بمجموعة من العقبات، فبعض السكان وهم في أغلبهم مكترون علما أن أغلب الملاك خرجوا للاستقرار خارج أسوار المدينة القديمة غير منخرطين في هذه الدينامية.

وقال إن عدم الانخراط في العملية من طرف الفئة المستهدفة يرجع في المقام الأول نوعا ما لبعد مكان الاستقبال وهو تجزئة النور وارتباطهم الوجداني بالمدينة القديمة التي بها يوجد مصدر رزقهم.

وأبرز من جهة أخرى المضمون الاجتماعي الهش للمدينة القديمة لبني ملال، فما يمكن تسجيله هو غياب صناعة تقليدية مدرة للدخل وفرص الشغل، وكون بعض المنازل غير مزودة بالماء كما أن الشبكة متقادمة، رغم ما بذل من جهود لإعادة ترميمها، كما أن أغلب البنايات كانت تقوم بعملية التطهير السائل والصلب في الكهوف المتواجدة أسفل البنايات مما يؤدي لتزايد خطر تدهور وتهدم البنايات.

ومع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.